لا أدري لعلي مخطئ فيما ساقني فهمي إليه !! كأن الشاعر لم يقصد بطائره هذا الطائر الحقيقي ، وإنما كنى به عن إنسان لم يكن أهلا للجميل والحنان والرعاية والعطف ، فما إن وصل إلى مبتغاه وحاجته حتى ذهب ولم يعد ، لم يكلف نفسه حتى أن يقوم بواجب الشكر لمن أسدى إليه هذا المعروف ، طبيعة الكثير عدم الوفاء . هل أخطأ فهمي يا مجدي أم كنت صائبا فيما ذهبت إليه ؟؟؟
والذي ساقني إلى هذا الفهم ما ألمسه من ( الحوقلة ) التي ختم الشاعر بها أبياته الرائعة .
( فالمعنى بقلب الشاعر ) .
وفي يوم ذهبت أزور طيري
............... فقالوا الجرح طاب وعنك راحا
قليل من يكون إذن وفيا .
القصيدة تصويرها رائع يا مجدي همت بروعته وجماله . شكرا لك .
|