لا أعلم عما تتكلمان.... ولكني...
أكتب ما أكتب ولا أدري:
هل هناك من يقرأ؟ هل هنالك من يتأثر بما يقرأ؟هل هنالك من يفكر؟ هل هنالك من يندفع للعمل؟ هل هنالك من يرهن نفسه وجهده لإنقاذ أمته وبلاده من مأزقها التاريخي الخطير؟
أعترف بأنني أكتب هذه الكلمات في هذه اللحظة وأنا حزين حزين، وبأنني أخشى أحيانا أن أكون كمن يمشي وحده في فلاة بعيدة، ويتكلم وحده، وليس أمامه ولا وراءه إلا الرمال والفراغ...
ولكنني - على ذلك كله- سأتابع طريقي العتيد، أمشي وأمشي، وأتكلم وأكتب، ولن أفقد أبدا -رغم طوارئ الحزن أحيانا وخيبات الأمل- ثقتي بربي، وثقتي بنفسي، وثقتي بالمستقبل: مستقبل الإسلام والإنسان... .
أخوكم الخرنق
|