أجيبي المغرد في نزهة
...........أذاب المشاعر ثم انطلق
يغرد فوق الربا والفلا
...........ويلبس ثوب الهوى والقلق
أذاب النشيد على روضة
............فظنتْ غيوم السماوالودق
ففاحت زهورٌ وغنى الهزار
...........وغنى الربيع وغنى الأفق
وأنت صموتٌ برغم الغنا
...........فهذا جفاء علا واتسق
أجيبي فأنت ملاك الهوى
...........وأنت الحياة وأنت الحدق
أجيبي وإلا تركتُ الحمى
..........وصرت سرابا وصرت الغسق
أجيبي فقد طال منك الجفاء
............وبين وبينك هذا الشفق
|