أقول:
ما زلتُ أسـمعُ مـنْ ثنايا القدسِ ذيّاكَ النحـيبْ
يَستجهشُ العينينِ في جُمَلِ النّوائبِ و الخُطوبْ
و يَـفُـلُّ قـلبـاً قاسـياً لا يَـسـتفيقُ مِنَ الكروبْ
يا ابنَ الشَّآمِ بِـِِصوتِكَ النَّحَّابِ أَََسْمِعْ ذا الرَّكُوبْ
يـا أيُّها الرَّكْبُ المُيَمِّـمُ وَجْهَهُ نحْوَ الجَنُوبْ
أَََنِخِ المَطِيَّ بِطَـيْبَـةٍ و تَرَجََلَنْ نَحْوَ الحـبيـبْ
وَ اسْتَغْفِرَن ْ مُتَوَسِّـــلاً فَـالأعمَ بِالهَـادِي أُجِيبْ
وَاذْكرْ مُـصَابَ القُدْسِ عِنْدَ القَبرِ رَغْمَ المُسْتَـرِيبْ
نَادِ النّـبيَّ كَمالِكٍ عَنْ ذَلكَ الرَّجُلِ المُـصـِـيبْ
يَا خَيـْرَ دَاعِي اسْـتَنْصِرَنَّ لأِمَّةِ الحَـقِّ السَّـلِيبْ
ملاحظة:معشر الشعراء والنقاد، هلا غضضتم البصر عن المراوحة بين الياء و الواو في الأواخر!
|