[عمر الشادي]

أولا أحب أن أطلعك على أمر هام وهو أن عدد الطوائف الدينية في لبنان هو 17 طائفة مسجلة رسميا أمثلة:1=المسلمون السنة-2-الشيعة-3-العلويون-4-الدروز-5-المسيحيون الروم-6-الموارنة-7-الكاتوليك-8-الارثوذكس-9-الارمن بتعدد طوائفهم-10-والمسيحيون باختلاف مرجعياتهم الشرقية والغربية ولكل منهم اسم خاص ومرجعية خاصة حيث انهم لا يتزاوجون من بعضهم - اضافة الى الكلدان وغيرهم - اضف الى ذلك الطوائف المعترف بها ولكن اعضاؤها غير موجودين في البلد كاليهود حيث تجد في لوائح الشطب التابعة للدولة اللبنانية سجلات خاصة بهم ولكن تواريخها تعود الى الاربعينات والثلاثينات ولكنهم جميعا هاجروا وتركوا البلد هربا من واقعهم الذي لم يكن ثمة مجال ليتعايش مع الآخرين هنا وأحسب الكثير منهم الان ميت الا انهم لم تسحب اسماؤهم من السجلات لانعدام ثبوت اوراق الوفاة حيث لا اقارب لهم ولا معارف الان

اما الملاحظة الثانية والتي لا تقل اهمية عن الاولى وهي انه لا يوجد ثمة دستور او اي مادة فيه تفصل الحق في مرجعيات رؤساء السلطات الثلاث التي يتمحور حولها النظام اللبناني دينيا فيجوز من منطلق القانون اللبناني ان يترشح اي لبناني يتمتع بالاهلية القانونية ممتلكا لحقوقه المدنية لاي وظيفة رسمية او اي منصب رسمي فيستطيع المسلم السني مثلا ان يترشح للفوز بمنصب رئيس الجمهورية كما يستطيع الماروني مثلا ان يترشح لمنصب رئيس الحكومة ... ولكن التقسيم الطائفي هذا يعود الى ما اصطلح عليه زعماء لبنان إبان الاستعمار الفرنسي للبلد وهو ما يزال قائما حتى الان لم يطاله التغيير ابدا بل يزداد رسوخا على مر الزمن والعهود المختلفة وهو يطال مراكزا اكثر مما تظنون نعم فبعد اقرار ان يكون مقعد رئيس الدولة للموارنة ومقعد رئيس الحكومة للسنة والحكومة تعني السلطة التنفيذية ومقعد رئيس البرلمان - السلطة التشريعية - للشيعة هنالك ايضا مقعد نائب رئيس الحكومة (للروم)ومقعد نائب رئيس البرلمان ...وووووو ووو وو وو