ها ها هنا بيت القصيد
السنة في لبنان : وتعد الطائفة الثانية من حيث العدد بعد الشيعة المتزايدة اليوم
يتوزعون سكنيا على المحافظات كلها
مركز الثقل في العاصمة بيروت وفي محافظة الشمال ومدينة صيداء
يمثلهم في البرلمان من طرابلس 5 نواب ومن بيروت 6 ومن صيدا 2 نائبان اضافة الى حوالي 30 مقعدا متوزعين في بلدات الشمال وجبل لبنان والجنوب والبقاع مع العلم ان العدد الاجمالي لاعضاء البرلمان اللبناني 128 -- اكثر من عدد اعضاء الكونغرس الاميركي --
اهم المراكز التي يحتلونها في الدولة هو منصب رئيس الوزراء ورئيس الوزراء يكاد لا يتعدى كونه كاتب مجلس
وتفتقد طائفتنا في لبنان الى المرجعيات السياسية الموحدة لذلك تسمع كثيرا بقوة الشيعة السياسية او احيانا بقوة الموارنة السياسية والسبب في ذلك ان زعماء الطائفة التقليديون متفرقون في تنوع مصالحهم وتنافسهم على كثرتهم يضيع قوتهم اشلاء ياشلاء
خذ مثلا في طرابلس وهي العاصمة الثانية للبنان والتي لا يتعدى مجموع الناخبين فيها عن خمسين الف او 60 الف في اكبر المشاركات تحتوي على ما يقارب 10 زعامات كلها متناحرة لا يجمعها حتى مصالح عارضة كالنتخابات مثلا لذلك لا بد للمرشح السني من اقامة تحالفات ناجحة مع موارنة الشمال ليستطيع الوصول الى الندوة البرلمانية فيما لا تجد في كل محافظة الجنوب والتي تحتوي على 250.000 ناخب من المرجعيات الشيعية الا اثنتان او ثلاثة في بعض الاقضية ليس الكل
اما على صعيد الخدمات الاجتماعية والتربوية فتكاد تكون معدومة لسببين يعرفهما كل اهل بلادي فالمرجعيات السنية خارج لبنان لا تدعم الا بعض الدجالين ممن يقومون بجولات الشحاذة الدورية على بعض امراء الخليج والمسلمين المغتربين في اميركا واوروبا ليعودوا بعدها الى اعمار جيوبهم الشخصية والفيللات الرائعة التي انما تدل على رفيع ذوق وحساسية نحو الجمال مرهفة
او على بعض الجماعات المتطرفة التي لا ترى من الدين الا حمل سلاح في وجه اي كان من دون علم ولا فقه ولا ممارسة سليمة لاوامر الشريعة السمحاء فلا يلبث المنتسب اليهم ان يحمل اعتقاد تكفير الحكم والحكام والرعية والشعب الذي لا يثور في وجه الطغاة(الحكام بنظام وضعي) وان اردت ان تمتحنه بقراءة الفاتحة مثلا تجده لا يجيد قراءتها او ان طلبت منه تعداد اركان الصلاة وتمييز الاركان عن السنن فيها تلعثم فاكل لسانه ولكنه ملتزم اكثر من ابيك الا ترى لحيته وقد تطاولت حتى وصلت الى الارض!!!
وعن الوضع الاقتصادي وهنا طامة كبيرة حيث تخلو الاماكن التي تنسب الى السنة من المشاريع الحيوية او اي نوع من الاستثمارات او المؤسسات العاملة - حيث يميل الكثيرين من المتمولين السنة الى استثمار اموالهم في البنوك حيث الانتاج المريح وحيث فوائد الاموال كبير وكبير جدا - لا بل ان المشاريع التابعة للدولة في مناطق السنة متوقفة بسبب اختلافنا على من هو اجدر بسرقتها عفوا بادارتها واستغلالها اتم استغلال في مصالح شخصية فردية خذ مثلا معرض طرابلس الدولي والذي انشئ منذ عدة عقود متوقف قسرا عن العمل والانتاج كذلك مصفاة طرابلس لتكرير النفط والتي لو سمحوا لها بالعمل تزداد بسببها نسب الدخل العام عن طريق التوفير في اسعار الفيول
المزيد قادم=
|