للأمير نايف بن عبدالعزيز ................. فقط
المقال نقلا عن الساحة السياسية ، بقلم سمنان
للمسؤولين فقط ................ وأخص الأمير نايف بن عبدالعزيز : وليعذرني انني اتحدث إليه بدون ألقاب ، فقد خوطب من هو خير منه بدون ألقاب ، فقيل : يا أبا بكر ، وقيل كذلك : يا عمر ، فقبلوها من القائل . وأذعنوا للحق .
خلاصة الكلام ، الحق أحق ان يتبع ، ورضي الله عن أبي بكر الذي قال : (( إن رأيتموني على حق فاعينوني ، وإن رأيتموني على باطل فسددوني ))
وعمر رضي الله عنه حينما قال لمن أنكر عليه في مشهد من الناس : ( لا خير فيكم إن لم تقولوها ، ولا خير فينا إن لم نسمعها ) . اتقوا الظلم فإنه ظلمات !!! ولا أقول اكثر من هذا .
والله ليوم يبقى فيه الشيخ الدكتور سعيد بن زعير سجيناً ، وأنت أيها الأمير نايف تقول بعظمة لسانك: (( اننا لا نريد اكثر من ورقة صغيرة يكتبها فيخرج )) !!!
إنه لظلم عظيم سوف ترى عاقبته سوءاً وخساراً في الدنيا والاخرة . ومن منطلق محبة الخير للغير أقول :
اتقوا الله في الشيخ ، فوالله لهو أعظم صموداً ، وأقوى شكيمة ، وإنكم ستخسرون كل يوم ، ولن تجدي معكم محاولات إذلال الشيخ بإجباره على كتابة تعهد فارغ ، وهو الذي لم يخطئ ، وها أنتم قد جربتم حقيقة هذا الكلام ، فالشيخ صابر ثابت للسنة السابعة ، وكما نعلم من الدراسات النفسية أن السجين المظلوم يزداد قوة وثباتاً ، فما بالك إذا كان مسجوناً بسبب الدعوة إلى الله تعالى ؟؟؟؟؟؟
إنها ألذّ حياة للداعية يوم يسجن في ذات الله ، وبسبب من دعوة الحق . وانتم تعلمون ذلك ، وقد جربتم هذا في قضية الشيخ سعيد نصره الله .
الوطن !!!!!!! كلمة جميلة ، وتبذل فيها النفوس ، ولكن هل للوطن ومسؤولي الوطن أن يتعسفوا ويبالغوا في التعدي على حقوق البشر ، والعلماء ، وأن يجبروهم على تحقيق أهواء المسؤول رغم عدم ثبوت أي خطأ عليهم ، وبدعوى الحفاظ على هيبة الحكومة !!!!
هل هيبة الحكومة تشتمل على إباحة ظلم المواطن ؟ لا أعتقد ذلك .
وأخيراً نسال الله لكم العون ، ونخشى عليكم من بطانة السوء التي تزيّن الظلم ، وتعين عليه ، ولكنها والله لن تفيد في يوم القيامة ، فستحمل وزرك ، وكل يحمل وزره ، والله المستعان .
|