[مهلكة]

يردد النظام السعودي أنه يكتسب شرعيته وأحقيته بالحكم من خلال قيامه بالواجبات الدينية المناطة به.

ومن المفارقات أن المعنى (النظري) للإسلام حسب الشعار السعودي المرفوع هو ما ثبت في الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح.

ومن المفارقات كذلك أن العلماء الذين يعتبرون مرجعا في فهم الإسلام حسب المزاعم السعودية هم كبار علماء الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وبن تيمية وبن القيم والشاطبي وبن حجر والسيوطي ومحمد بن عبد الوهاب وعلماء الدعوة النجدية والشنقيطي وأحمد شاكر وغيرم من كبار علماء أهل السنة.

هذا من ناحية التنظير فما هي الحقيقة على مستوى الواقع وبناء عليه ما هي حقيقة شرعية النظام السعودي؟

ثم هل يوجد مبرر آخر للشرعية غير الشرعية الدينية وهل لا يزال النظام يتمتع بهذا المبرر للشرعية؟

هل ساهمت الأحداث الأخيرة في كشف هذه القضايا بشكل أوضح؟

وما هو واجب الشعب والعلماء والقيادات الاجتماعية والثقافية بناء على ما يستنتج من هذا التقويم؟

هذه بإذن الله ستكون مواضيع جلسة البال توك القادمة.

الموعد: السبت 19 رجب 1422 الموافق 6 أكتوبر 2001 الموافق

الوقت: الساعة 9.30 مساء بتوقيت مكة المكرمة

غرفة الحركة الاسلامية للاصلاح


_