إن كان الربان للطبل قارعا فما على الراقصين سوى هز الخصر... أحلام الماضي... وهم الحاضر... الوقوف على أطلال خولة... التباكي على عتبة السلطان... ذر الرماد بين الرموش... سلخ الجلود... الخ.. كل هذا إلى أين...!
أنت شيخ هرم ولا زال بنوك صبية... متى يشيب الولدان يا أبا الأطفال...!
عسى ولعل أن تقلع السفينة وترفع الشراع وتتوسع وتكبر بركابها الجدد وبربان واحد يحسن قرع الطبول. وإلا (إن كثر الطباخون احترقت الطبخة)...!
|