عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 24-08-2001, 10:41 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post

ألا لعنة الله على الظالمين
هذه هي السلطة العرفاتية المارقة

.
انظروا ماذا فعل الشهيد وكيف استشهد http://www.palestine-info.net/arabic.../details.htm#9
.
برّ بوالده واستشهد لحمايته فشيعه الفلسطينيون في جنازة عظيمة .. بلال الغول .. فدى بنفسه أباه وقائدين كبيرين آخرين من كتائب القسام

قدس برس

"هذا الشبل من ذاك الأسد" .. هكذا وصف الشهيد بلال يحيى الغول كل من عرفه, وهو لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره. فهو نجل أحد القادة العسكريين الكبار لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس", واغتالته أمس الأربعاء مروحيات إسرائيلية في عملية اغتيال كانت تستهدف أصلاً والده يحيى الغول الملقب "عدنان"، وقائد كتائب القسام والمطلوب رقم واحد للكيان الصهيوني محمد ضيف، ومساعداً آخر لضيف يُدعى سعد العرابيد, أصيب بجراح.

أسرة الغول التي ينحدر منها الشهيد بلال, ومن قبله والده "عدنان", أسرة مناضلة عرفت منذ سنين, فقد قدمت العديد من الشهداء والمناضلين منذ احتلال فلسطين. ورغم صغر سن بلال, فإن والده وهو من أخطر المطلوبين لدى سلطات الاحتلال ومن أشدهم في مقاومة المحتل؛ كان يعتمد عليه في تحركاته وتنقلاته, وكان بلال دائماً عند حسن ظن والده فيه, فضلاً عن عمله في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، وكتائب القسام في آن واحد.

ويقول أحد أصدقاء بلال الذي كان يحمل صورته خلال تشييعه في غزة إن الشهيد كان جريئاً جداً, ونفذ العديد من العمليات العسكرية ضد المواقع الصهيونية والمستوطنات اليهودية خلال عمله في الخفاء في كتائب القسام, ومساعدته لجان المقاومة الشعبية، مشيراً إلى أنه كان يحب والده حباً كبيراً, ويعتبره قدوته, ولذا لم يستغرب حينما سمع أنه فداه وزميليه بنفسه, حينما استهدفتهم المروحيات الصهيونية.

وأضاف إن بلال تمكن من تضليل الطائرات المروحية, التي كشفت سيارته وسيارة أخرى كانت تقل والده ومحمد ضيف والعرابيد في طريق فرعية قرب وادي غزة وسط القطاع, وأتاح تضليله الطائرات الصهيونية فرصة لوالده وزميليه للهرب من المكان, ففداهم بنفسه ليرتقي إلى العُلا شهيداً بصواريخ طائرات "الأباتشي" الصهيونية (أمريكية الصنع) التي فحمت جثته.

وقد خرجت للشهيد جنازة عسكرية كبيرة، كونه أحد أفراد جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني, تقدمها قادة حركة "حماس" وجهاز الأمن الوقائي وقادة الفصائل الفلسطينية، وحملت جثمانه عربة عسكرية خرجت من مشفى الشفاء, وتوجهت إلى ديوان أسرته في مخيم الشاطئ, حيث ألقى ذووه عليه نظرة أخيرة, ثم سار الموكب إلى مسجد الكتيبة, حيث صُليت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر.

وتحولت جنازة الشهيد, التي انطلقت من مسجد الكتيبة إلى مسيرة حاشدة قدر المشاركون فيها بأكثر من عشرة آلاف فلسطيني, بينهم مئات المسلحين الفلسطينيين, الذين أطلقوا الرصاص في الهواء بغزارة, كما شوهد لأول مرة مسلحون من لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية يحملون قذائف من نوع أنيرجا، وقال أحد هؤلاء المسلحين إن هذه القذائف مضادة للدروع ومداها يبلغ 350 متراً, وتُطلق من بندقية آلية, وإنهم يستخدمونها خلال المواجهات المسلحة مع القوات الصهيونية.

وسارت جنازة الشهيد في شوارع مخيم الشاطئ ومدينة غزة متجهة نحو مقبرة الشهداء شرق المدينة, حيث ووري جثمانه الثرى، بينما تعهدت كتائب عز الدين القسام عبر مكبرات الصوت بالثأر والانتقام لدم الشهيد الغول, وأعلنت أنها أطلقت سبع قذائف هاون على إحدى المستوطنات اليهودية اليوم الخميس في القطاع كرد أولي على اغتياله, ووعدت بمزيد من العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ويعتبر "عدنان" الغول - والد الشهيد - المساعد الأول لمحمد ضيف، وهو من أخطر المطلوبين لدى إسرائيل، ويُعرف بإجادة تصنيع العبوات الناسفة, وقد تعرض للعديد من محاولات الاغتيال, وكان أشهرها دس عميل للمخابرات الصهيونية السمّ في طعامه خلال اعتقاله في أحد سجون السلطة الفلسطينية, وتنسب إليه دولة الكيان إعداد الكثير من العبوات الناسفة التي قتلت صهاينة
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه