الأخ الفاضل عمر الشادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
في البداية وقبل الخوض في المرتجى من الأتظمة العربية أو ما أحب أن أدعوه النظام العربي أود التفريق بين رأيين يسودان الفكر العربي والإسلامي المعاصر حول هذا النظام وهما :
1- النظام برمته من مخلفات الاستعمار : فالحدود رسم جزءا منها سيئا الذكر سايكي وبيكو ورسم الباقي ما سبق ذلك من عمليات استعمارية
والأحزاب الحاكمة ثورية كانت أو غير ثورية ارتبطت بالأجنبي وكذلك الحكام فمعظمهم مرتبطون بالماسونية
2- النظام سليم الأساس ولكنه ضعيف البنية يستجيب للضغوط العالمية ومعايير الدبلوماسية .....الخ
وعليه فإن المرتجى من هذا النظام ما بين الصفر المكعب في الحالة الأولى , وإمكانية الإصلاح وإعادة التأهيل لحمل أمانة الأمة ومسؤولياتها
يتبع ..........
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
|