[ميثلوني في الشتات]

البعض أخي بلال ما زال يردد كالببغاء عن جهل أو سوء نية
القضية ليست قضية الأقصى
القضية قضية حدود
القضية مشكلة إنسانية اجتماعية تتمثل في اللاجئين
ويطلع علينا زعيم كالقذافي ليقول تعالوا أبني لكم أقصى في ليبيا .....الخ
.
.
وجاءت انتفاضة الأقصى لتضع النقاط على الحروف
فالقضية قضية وجود ..... أن نكون أو لانكون
قضية إسلام وكفر
قضية هوية الأمة وحضارتها
والأقصى هو بؤرة القضية
والفلسطينيون هم نواب الأمة في الدفاع عن ماضيها العريق إن نصرتها الأمة
وعن حاضرها المؤلم كي تصحو الأمة قبل فوات الأوان
وعن مستقبلها المظلم إن استمرت الأمة في الخذلان
.
.
والحرب قبل هذا وذاك أرادها اليهود ضد وعد الله المقدس
فحاربهم الله بحجارة أطفال الجبارين ولكن بعد أن حول الله أحفاد أؤلئك الجبارين من وثنيين إلى موحدين يرفعون راية الله بأيديهم المتوضئة
.
.
ولهذا فإن على الأمة أن تختار ما بين النصرة والرفعة والمجد
وما بين الخذلان والإنكفاء والهوان
ومن لا يرضى من هذه الأمة دفع ضريبة عزة من دمه فسيدفع أضعاف أضعافها من دمه ضريبة لذله