عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 25-07-2001, 07:16 PM
سسامر سسامر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 11
Post

الحلقة السادسة:

خ- اللجوء إلى القضاء.

يلجأ اليهود للقضاء عندما يمكنهم القضاء من الحصول على ما يريدون، كما أنهم يلجئون إليه أحيانا رغم معرفتهم المسبقة بإمكانية هزيمتهم. فهم في الحالة الأولى وصلوا لما يريدون بطريقة شرعية قانونية (حسب التشريع في البلد الذي تقام فيه الدعوة، وغالبا ما تكون الولايات المتحدة)، وفي الحالة الثانية إما مهدوا لغرض آخر أو أعيوا خصومهم حتى يفضلوا عدم التعرض لهم مرة أخرى.

المثال الأول: ذكرنا هذا المثال في حالة المفكر الفرنسي روجيه جارودي وكيف أن اليهود قاضوه مرتين، ففشلوا في الأولى ثم نجحوا في الثانية بعد تعديل الدستور الفرنسي.

المثال الثاني: ذكرنا هذا المثال في حالة التعويضات التي يطالب بها اليهود، عن طريق القضاء الأمريكي، سويسرا لرد الأرصدة المالية -مع فوائدها طبعا- إلى أسر اليهود الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية وكانت لهم أرصدة في البنوك السويسرية.

المثال الثالث: تم حذف هذا المثال لأن صاحبه ما يزال على قيد الحياة.

د- توجيه النابهين من اليهود إلى التخصصات التي تعود على اليهود بفائدة.

لعل هذه النقطة من الأمور المهمة جدا لليهود. فنجد أن أحد أسباب دعم بريطانيا لجهود حاييم وايزمن (الرئيس الأول للدولة العبرية) في إنشاء وطن قومي هو اختراعه لمادة كيميائية ساعدت البريطانيين في حربهم ضد الألمان في الحرب العالمية الثانية (مرجع 6 لعام 1999).

المثال الأول: بعدما نشر ألبرت أينشتاين نظريتي النسبية الخاصة والعامة، أصبح واضحا للعيان أن العصر النووي أصبح وشيك الولادة. وأهم تخصص للعمل على تطوير العلوم النووية، التي نتج عنها القنبلة النووية، هو الفيزياء النظرية. فنجد أن الجيل الذي تلا جيل أينشتاين من الفيزيائيين النظريين كثر فيه اليهود بشكل ملفت للنظر. فمنهم على سبيل المثال أندريه زاخاروف الروسي وإنريكو فرمي الإيطالي وريتشارد فاينمان الأمريكي، وكل هؤلاء الفيزيائيون اليهود أسهموا مباشرة في تطوير الأسلحة النووية (الأول يسمى أب القنبلة الهيدروجينية الروسي ويرجع الفضل للثاني والثالث بشكل مباشر في تطوير القنبلة النووية الأمريكية).

المثال الثاني: إذا نظرنا إلى الجامعات الأمريكية الرئيسة نجد أن الغالبية العظمى من أعضاء هيئة التدريس في أقسام العلوم السياسية هم من اليهود (حسب ملاحظتي الشخصية خلال فترة وجودي في أمريكا). وهذا الأمر يحتاج للوقوف عنده لأن المختصين في العلوم السياسية هم من يوجه الساسة والرأي العام، عن طريق الإعلام، وعن طريق التدريس في الأمور السياسية. فرأي الخبير مسموع فما بالك إن كان هذا الخبير أستاذا جامعيا.

المثال الثالث: لا يخفى على المراقب للسياسة في أمريكا أن المحامين يتحكمون في ذلك البلد بشكل كبير. فالرئيس الأمريكي الحالي محام وكذلك نائبه وكذلك زوجته وكثير من وزرائه، بالإضافة إلى معظم أعضاء الجهاز التشريعي في الكونجرس. ونظرا لأن القضاء في أمريكا هو السبيل، غالبا، لحل المنازعات وعلاج الأمور التي يتنازعها وجهتا نظر، فإننا نجد أن عدد اليهود في سلك المحاماة الأمريكي كبير جدا مقارنة بنسبة عددهم إلى باقي الشعب الأمريكي.

ذ- الفن والموسيقى والجنس والمال.

حيث لا ينفع القضاء ولا الإعلام ولا التوجيه العقلي، يلجأ اليهود إلى الغرائز. فهم فعلوا ذلك مع شمشون عندما سلطوا عليه دليلة، وفعلوا ذلك مع الملك الفارسي أحشويروش عندما سلطوا عليه أستير (أو هداسا كما تسمى بالعبرية)، وفعلوا ذلك آخر ما فعلوه في الرئيس الأمريكي الحالي كما لا يخفى على الجميع.

المثال الأول: عندما ننظر إلى المؤلفين الموسيقيين العالميين نجد أن فيليكس مندلسون هو اليهودي الوحيد الذي يصنف بين أهمهم. ولكن عندما ننظر إلى العازفين لأهم الآلات الموسيقية في هذا القرن، نجد أن أهم العازفين للبيانو وللكمان (وهما أهم آلتين في الموسيقى الغربية) يهود. ونعلم سر ذلك عندما نعرف أن للموسيقى دور هام جدا في حياة الغرب المسيحي لأنها جزء من ديانته أولا ومن موروثه الشعبي ثانيا.

المثال الثاني: ببساطة: أهم الممثلين والمخرجين والمنتجين للأفلام والتلفزيون يهود. والواقع أيضا أن اليهود قد خدموا هذا المجال فخدمهم، فتجد أن معظم الأفلام التي يمثل بها الممثلون اليهود الكبار أو يخرجها المخرجون اليهود الكبار أو ينتجها المنتجون اليهود الكبار، أفلام متقنة الصنع سهلة التقبل عند المشاهد. وفي الوقت نفسه نجد أن صناعة الأفلام والمسرح في بلادنا، على ما هي عليه من ابتذال وإسفاف، صناعة رديئة بعيدة عن الجودة. ومن المؤلم أيضا أن نقارن بين جودة أفلام الكرتون التي توجه للصغار والتي تنتجها شركة Disney أو شركة MGM مثلا، وبين أفلام الكرتون الإسلامية التي يمل منها الصغار بعد مشاهدة عشر دقائق فقط. وهنا نقطة مهمة يجب الاعتراف بها وهي أن اليهود قوم يحاولون قصارى جهدهم في إتقان عملهم، ولا يبخلوا عليه بالكثير أو القليل، سواء كان هذا العمل سيئا المضمون أو جيده.

المثال الثالث: لعل قصة الرئيس بيل كلينتون مع اليهودية المتدربة في القصر الأبيض مونيكا لوينسكي تدل على مدى اعتماد اليهود على الجنس في تحقيق أغراضهم. ونجد أنه من الضروري أن نذكر أن هذه المرأة اليهودية قد احتفظت بأحد فساتينها الذي لوثه السائل المنوي للرئيس الأمريكي في كيس بثلاجة لعدة سنوات تحسبا للوقت الذي سوف تستخدمه، هي أو من جندها، للضغط على الرئيس في حال الحاجة لذلك. (أعتذر عن النزول إلى هذا المستوى في الحديث لكني رأيت أنه مهم لإكمال الصورة، القذرة مع الأسف، لطريقة اليهود في التخطيط والتنفيذ لاستغلال الجنس في أغراضهم السياسية).

المثال الرابع: استخدم الجاسوس اليهودي الشهير إلياهو بن شاؤل كوهين، الذي تغلغل في أعماق نظام الحكم السوري تحت اسم كامل أمين ثابت حتى عرضت عليه الوزارة، التصوير السينمائي لتسجيل حفلات العربدة والجنس لعدد من المسئولين السوريين وذلك لاستخدامها كورقة ضغط عليهم في حالة الحاجة لذلك (أنظر كتاب "الجاسوسية الإسرائيلية وحرب الأيام الستة" لمؤلفه زهدي الجاسر -رحمه الله- والذي نشره تحت اسم مستعار).

المثال الخامس: أعطت الحكومة اليهودية القس جيري فالويل (وهو أحد أهم الدعاة الدينيين الأمريكيين لتوسع الدولة اليهودية إلى حدودها الكبرى ولهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل مكانه، لأن ذلك شرط لعودة المسيح كما يزعم، ويزيد عدد من يؤمن بهذه السخافة التي تحمل نتائج مريعة عن ستين مليونا من المسيحيين، معظمهم مؤيدون للحزب الجمهوري المحافظ) طائرة نفاثة وتحملت جميع نفقاته في سبيل إقناع الأمريكيين بأن الله سوف يتخلى عن الولايات المتحدة الأمريكية إذا تخلت عن دعمها للدولة اليهودية (مرجع رقم 3).
__________________
لا بد من صنعا وإن طال الزمن