السلام عليكم
في الفترة الاخيرة تم التركيز على فئة العملاء في فلسطين و في كثير من المواضيع خرج الموضوع عن اطاره لذا ارجو ان يكون هناك نقاشا جادا حول هذه الفئة و تعميمه على الجميع لا سيما انه من الملاحظ ان اليهود و بعض اعداء شعب فلسطين من العرب المتامركة و المنبطحة بداؤا باستغلال ليطفئوا نار حقدهم و شماتتهم
ـ العملاء و الخونة فئة من المجتمع تخدم مصالح الاعداء و هو مصطلح معروف منذ فجر التاريخ و لعل اشهر خائن في تاريخنا هو ابو رغال الذي ارشد ابرهة الاشرم الى الكعبة ليهدمها
ـ عرف العملاء في العهد الاسلامي باسم المنافقين و توعدهم القران بالعذاب الاليم و اعتبروا اخطر عدو للاسلام
ـ في العهد المعاصر اطلق اسم الطابور الخامس عليهم و هو يدل على انهم فئة غير قليلة في اي مجتمع يواجه تحديات مصيرية
ـ حاليا يسيطر الالاف من العملاءا لشيشان على جروزني و يساعدون الروس ضد ابناء جلدتهم ، في افغانستان حارب عشرات الالاف من الخونة الافغان مع الروس ، في الجزائر فر اكثر من اربعين الف خائن الى فرنسا و قتل اضعاف هذا العدد بعد الاستقلال ، في لبنان تعاون الالاف مع ماسمي جيش لبنان الجنوبي ، في سنة 1961 فر طيار عراقي خائن بطائرته الميغ 17الى اسرائيل و في عام 1986 فر طيار سوري بطائرته الميغ27 ....و هناك عدد لا يحصى من الخيانات في العالم لا يستثنى شعب واحد منها بمافيهم اليهود انفسهم
ـ هناك عدة مئات من الخونة المعروفين في فلسطين و اذا اضفنا العملاء السريين فالعدد يتراوح بين 2000 الى 5000 الاف عميل
ـ اسرائيل نجحت في تجنيد هذا العدد بفضل جهد متواصل على مدار 53 عاما
ـ اكثر من 90 بالمائة من عمليات التجنيد كان ضحاياها في سن المراهقة و تم تجنيدهم بعد تصويرهم اثناء علاقات جنسية او شاذة و ابتزازهم بتلك الصور وسط ضغط نفسي هائل و غسل دماغ مستغلين رفض المجتمع لهذه الامور و نتائج فضحه تعني دماره و عاره الذي سيلاحق عائلته واولاده عشرات السنين اي ان فضح العميل اسوا من الموت
ـ كثير من القادة الامنيين يعتبرون هؤلاء العملاء ضحايا الاحتلال و ذلك لانهم مكرهين على ذلك
ـ بعض هؤلاء الضحايا تحولوا الى ابطال و شهداء و انقلبوا الى خنجرا يطعن العدو
ـ البعض للاسف لم يستطع مقاومة العدو و اوقع خسائر مدمرة في المجاهدين و خان اقرب الناس اليه و فعل ما لا يصدقه العقل
ـ اليهود يحاولون جمع اكبر عدد ممكن من العملاء لاثارة الشكوك بين الناس و تدمير المجتمع و استخدامهم في الحرب النفسية من خلال ربطهم بكل جريمة ترتكبها اسرائيل و تضخيم اعدادهم حتى لا يثق اي انسان باخر
ـ العملاء طبقة منبوذة في فلسطين و تتطلق نسائهم عند اكتشافهم و لا يقبروا بمقابر المسلمين و لا يعيشوا بينهم و يتبرا اهلهم عنهم و تهدر دماؤهم بعد اصدار فتوى لكل عميل على حدة
ارجو ان تمكن احد الاخوة مشكورا بنقل هذا الموضوع الى منتدى الساحات العربية لوجود فئة تستغل قضية العملاء لمهاجمة الفلسطينيين
http://alsaha.fares.net/sahat?13@@.ee6b2ff
[ 02-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: Bilal Nabil ]