لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون ....
والله إن هذه القصة تقشعر منها الأبدان وتدمي القلوب ...
نعم يا أخوتي وأخواتي الأعزاء فإن زبانية الشر تتربص بابناء الإسلام في كل مكان وما هذه القصة إلا نقطة من فيض وقد حدث ذات مرة لشخص عراقي ملتزم دينيا وأخلاقيا .. مقيم هنا في السويد أن زار تركيا وقال لي بأنه جلس في إحدى المقاهي وشربا ( شايا) وبعدها وجد نفسه في الصباح ملقى على سريره في الفندق وشبه عار وقد سلبت نقوده وجواز سفره وسأل العاملين في الفندق عن الذي حدث له بالأمس فأجابوه بأنه حضر للفندق في ساعة متأخرة من الليل وكان شبه فاقد للوعي وقد أحضره شخصان كانا يساعدانه على أن يتحامل لكي يصلب طوله .......
فذهب للشرطة فطردوه خارج المخفر وأتهموه بالكذب ولم يرضوا أن يعطوه إثباتا بالواقعة التي حدثت له .. ومن ثم ذهب بعدها للسفارة السويدية فأعطوه جوازا مؤقتا ليعود به إلى السويد ونقودا ليشتري تذكرة سفر وقال لي بأن الموظفين بالسفارة لم يصدقوا قصته وأتهموه بأنه باع جواز سفره ولفق القصة تلفيقا ....
على أي حال .... اقول لأخ سارة بألا يقنط من رحمة الله وأن يتوب لله توبة نصوحة فلعل الله يغفر له فهو التواب الرحيم .....
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
|