مجموعة الدقامسة أمهلت الحكومة الأردنية والملك شهرا لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
تبنت منظمة مجهولة أردنية ثانية أمس قتل صهيوني في عمان يوم الإثنين بعد منظمة «شرفاء الأردن» وهددت «بفتح الجبهة الأردنية على طول الحدود وجعلها جهنم على الصهاينة، وجاء في بيان يحمل تاريخ 7 أغسطس في عمان، وصلت نسخة منه إلى وكالة فرانس برس في بيروت «قامت مجموعة الأسير البطل أحمد الدقامسة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية الأردنية المجاهدة بقتل أحد رجال الموساد في عمان». وقالت المجموعة إن تاجر الماس الصهيوني اسحق سنير (51 عاما) «كان ينسق عمليات التجسس وتنظيم الجواسيس لصالح السفارة الصهيونية في عمان وكان على صلة وثيقة وشبه يومية مع مسؤول الأمن في السفارة الصهيونية في الأردن». وطالب بيان المنظمة الحكومة الأردنية والملك عبدالله الثاني بطرد السفارة الإسرائيلية وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني خلال شهر، وإلا فانها ستقتل كل الكيان الصهيونيي يأتي إلى الأردن وفتح الجبهة الأردنية على طول الحدود وتحويلها إلى جهنم على الصهاينة. وسعى المسؤولون الأمنيون الأردنيون الذين أحرجهم الحادث الذي وقع، رغم التشديدات الأمنية للتهوين من الدوافع السياسية، رغم تأكيدهم أن التحقيقات مازالت في مراحلها الأولى. وأشاروا إلى أن القتل قد يكون بسبب خلاف بين شركاء في ورشة لتصنيع المجوهرات كان سنير واحدا من خمسة مساهمين فيها. إلا أن الناطق باسم السفارة الصهيونية في عمان روي جلعاد قال إن "إسرائيل" تشتبه بوجود دوافع سياسية وراء العملية، مشيرا إلى أنه ليست هناك دلائل على وجود أي خلافات بين سنير وشركائه الآخرين وهم ثلاثة صهاينة وأردنيان اثنان، مشددا على أن علاقاتهم كانت جيدة وشركتهم ناجحة. وأعرب جلعاد عن استياء "إسرائيل"، لأن الأردن منع مدير دائرة الطب الشرعي في تل أبيب الطبيب يهودا هيس من حضور تشريح جثة سنير، الذي أظهر أنه تلقى ثماني رصاصات في الظهر.
المصدر:وكالات
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
|