وفيما كانت المرأة المكية محترمة تأخذ مكانتها من مكانة أسرتها وقد تتدخل في شؤون الرجال من خلال زوجها أو ولدها أو تجارتها كانت المرأة الأَمَة تعيش حياة بؤس وتستخدم كما يحلو لسادتها ومالكي رقبتها، ولطالما دُفعت إلى البغاء ترفيهاً عن السادة الكبار، ونوعاً من أنواع التسلية للوافدين بتجارة أو حج، وعرفت مكة (الرايات الحمر) دليلا على بيوت الدعارة التي تنتهك فيها كرامة الأمة الآدمية مقابل الدرهم والدينار.
= يتبع =
|