راسلني البعض عن موضوع التفكير الفردي، وأبدى تخوفه من الشطط والخروج عن الجادة، لأن الأفراد ليسوا سواء في سبلالتفكير ولا في الفهم ولا الاستنباط.
فهؤلاء أذكر ن التفكير الذي ندعو إليه تفكير الفرد في نفسه وفيما حوله بما يؤدي به إلى نجاء الدنيا والآخرة.
وهو تفكير فطري، متحرر من عبودية الذات أو الناس، ومتحرر من ضغوطهم، ومنضبط بضوابط الشرع الحنيف.
ومشكلة الغربي أنه ينقاد للسائد ولا يفكر تفكيراً حراً، والذين يتحررون منهم مما ذكرنا يهتدون أو ينصفون.
وفي الغرب أفراد اهتدوا سبيل الحق، بسبب هذا التفكير المتحرر أولاً.
= يتبع =
__________________
{أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك/22]
|