عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 04-04-2001, 12:58 AM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
Post

يقول السنونو المهاجر:
الأخ "س" هلا وضحت ما ذهب إليه الشيخ أبو الأطفال في منتدى حوار الخيمة؟
يقول “س”:
مضى حين كانوا يقولون الاشتراكية هي الاسلام، والآن يقولون الديموقراطية. نعلم أن توحيد الله في ثلاث: العقيدة والشعائر والشرائع
والتشريع حق من حقوق الله لا سواه
الديموقراطية التشريع فيها للشعب - وهذا كفر. أما الانتخابات فيستوي فيها (كآلية ) أي نظام. وهذا ما عنيته بأن الإسلام فيه أربع سلطات / التنفيذية والقضائية والتشريعية والرقابية. يوجد تشابه في الرقابية بين الإسلام والديموقراطية. ولهذا يجوزز للمسيحي أن يشارك في الرقابية ، ولا يجوز له أن يشارك في التشريعية لأنها تستند إلى القرآن الذي لا يؤمن به
هل من سؤال بخصوص هذا ؟
أما استبداد الحكام فهذا أمر آخر. وعلاجه الإسلام. أما إن كانت الديموقراطية هي الحل فلا داعي للإسلام أصلا
كيف يمكن للاسلام ان يصل أو / يعود / الى سدة الحكم … الإسلام كل متكامل ولا وجود حقيقيا له إن لم يكن في الحكم. شأنه شأن أي فكر آخر
أنظر للشيوعية ما وجوده الآن. وكذلك لا وجود لإسلام بلا حكم إلا في الكتب.
يقول السنونو المهاجر:
ألا ترى أن الإسلام تم تحجيمه فقط في إطار الكتاب ولم يخرج عتبة المساجد والكتاتيب؟
يقول “س”:
ليس تحجيمه فحسب بل تزويره وتسخيفه وتحقيره
هذا دين جاء ليقود البشرية ، ولا تستطيع أن تتقدم للبشرية به إلا بنموذج أرقى مما لديها وهنا خطورةالفكر. حولو الناس إلى مساطيل ودراويش. اذا كانت هناك صحوة اسلامية فهل هي متواصلة ام انها تتراجع ولماذا؟
- الصحوة الإسلامية الحالية صحوة مشاعر وعواطف
يقول السنونو المهاجر:
كيف يمكننا أن نبرهن للآخرين أن ديننا صحيح ليتبعوه... كيف يمكننني أن أشرح للأوربي أن هذا الدين له فيه حصة ويحل مشاكله وبذات الوقت يراني بعيدا عن ديني ومشاكلي تكاد لا تحصى؟
يقول “س”:
صدقت
ولكن ذلك يتم على مستويين
- الأول فردي قدر المستطاع وهو ذو تأثير ضئيل
- والثاني بقيام مجتع يطبق الإسلام ويبرزه واقعا راقيا معاشا للبشرية.
أنظر إلى طالبان تدعمها السعوديو وباكستان يعني أمريكا ومعظم أعضائها مخلصون. ولكنهم يقدمون للبشرية نموذجا منفرا.
نرجع للصحوة - المطلوب من الجماهير هذا التجاوب العاطفي ولا تطيق الجماهير أكثر من هذا. وهو قابل للإستغلال من الإسلاميين ومن أعداء الإسلام. وبدون قيادة مستنيرة التفكير ، لا جدوى من الصحوة.
يقول السنونو المهاجر:
لكن أمريكا ساندت المجاهدين الأفغان في العهد السوفياتي ليخدموا مصالحها أما بعد تفكك المعسكر الشرقي تحول الأفغان إلى عصابات وكفرة، لمجرد أنهم لا يخدمون الدور المناط بهم.
يقول “س”:
أخي واقع الصراع في منطقتنا. أنه في الدائرة الغربية
يقول السنونو المهاجر:
هل عرب أمريكا المتشبثين بالبيرق الإسلامي هم من سيرفع راية الإسلام؟
يقول “س”:
والأمريكان يحضرون الوعاء فيستغلهالإنجليز. عرب أمريكا يرفعون راية إسلام أمريكا. وهو إسلام تسطيلي، يخدم أمريكا، يحل حلالها ويحرم حرامها
يقول السنونو المهاجر:
وهكذا اختلط الحابل بالنابل ولم يعد المرء يميز الصالح من الطالح
يقول “س”:
ويوظف الله تعالى ورسوله مع السي آي أي
بقيت نقطة إقامة الدولة
دين من عند الله أهم إنجازه إقامة دوله وتأسي أمة وتغيير تاريخ البشرية. ويقول في كتابه ( وما فرطنا في الكتاب من شيء ). إن كان يعني أنه لم يفرط في نواقض الوضوء (ولكنه لم يبين لنا كيف نقيم دولته ) فهذا مزاح ثقيل لا يليق بمخلوق بله خالق
أهم ما عمله الرسول كان إقامة الدولة، ولكن الناس يصلون خمس فرائض في اليوم ويحجون مرة كل عام، فبقيت هذه الأحكام غضة في أذهانهم والإسلام أقام دولته مرة واحدة، واستمرت هذه الدولة - خادمة دوليا - لمصلح المسلمين على ما شاب مؤسسة الخلافة من انحراف حتى 1924. ولهذا غابت أحكام الشرع في كيفية إقا متها عن أذهان المسلمين، وهي أوضح الأحكام في كتاب الله وسنة رسوله، أضف إلى هذا التيار الذي يرى في الإسلام دينا كهنوتيا لا علاقة له بالحكم أو السياسة.
يقول السنونو المهاجر:
شكرا لك وسدد الله خطاك….!
انتظر مني أسئلة أخرى على بريدك….
يقول “س”:
على الرحب والسعة… تحياتي للجميع.