السلام عليكم أخي
و بروح الحب و الأخوة يسعدني أن أستغل الفرصة من أجل مواصلة مناقشة هذا الموضوع القيم....
أخي العزيز ياسين أحمد ، إن شئت و كنت المؤرخ العبقري كما كان ابن خلدون رحمه الله فقل :
كانت دورات تأسست على دعوة دينية(الإصلاح الديني في أوربا القرون الوسطى خاصة طوماس الأكويني و غيره) ، ثم لقف الدعوة الدينية عصبية ، و العصبية تتفتت طبيعيا بعوامل الترف و عوامل الهرم .....
ما يجب أن يفهمه كل داعية إلى المصطلحات الكبرى و أقصد(التنمية التصنيع إقتصاد السوق الفائض ) هو ما قاله فيلسوف إفريقي من بوركينا فاسو و اسمه كي زيربو: يجب ألا يكون مستقبلنا هو ماضي غيرنا ...
أما حضارة صنفت نفسها و هي العاقلة الخبيرة،
مع الدواب ، و حيوانيتهم لهم بادية شهدوا عليها بما وصلوا إليه في علم البيولوجيا و الفيزيولوجيا و مستحثات الحفائر التي تؤلف تسلسلا (مقنعا عندهم) من القرد إلى الإنسان
فماذا يرجى منها الا انتظار جنازتها ، تحققت حضاريا و ما علينا إلا انتظار نهاية نتائجها التي تبهر من لا نظر له في و إلى سنن الله التي لن تجد لها تبديلا ...
قال بيرلوسكوني إن الحضارة الغربية هي الأحسن
و أنه علينا أن نلبس نموذج حضارتهم حتى نستحق العيش كما يتصوره أو تصوره له عقليته ..
نحن متأكدون أن بيرلوسكوني لا يفهم في التاريخ و لا في الحضارة و لا في الثقافة، و هذا ما يجعل
أن ما قاله ليس مفاجئا، فليس على المعتوه حرجًٌَُ !
المسلمون نهاية هذا القرن تشير التوقعات الديمغرافية أن نسبتهم ستصل إلى 40/100من سكان العالم ، و بالتالي فاستعداء هذا الدين هو محض غباء، و ضرب من الإنتحار السياسي... و الحضاري.
__________________
حـسـب الـواجـد إفـراد الـواحـد لـه ...
حـسـب الـعاشـق تـلـمـيـح الـمـعـشـوق دلالا ...
و أنـا حـسـبـي انـي ولـدتـنـي كـل نـسـاء الأرض و أن امـرأتـي لا تـلـد ...
|