السلام عليكم
كما تكونوا يولى عليكم....عندما غاب من يقول لفرعون لا... طغى وتفرعن
حتى فال ان ربكم الاعلى
ان الانظمة العربية وجدت لتخدم نفسها وتحافظ على استمرارها
ولا شيء غير ذلك و في سبيل هذه المهمة العظيمة فكل الوسائل
المتاحة و الممكنة تصبح جائزة بل واجبة
ان غياب الوعي او تغييبه المقصود و استبداله باللاوعي حتى لا نقول غيره
وما نتج وينتج عن هذا يؤدي بالتاكيد الى حتمية عشناها ومازلنا نعيشها ونحياها...
واقع طغى عليه السواد وقل بياضه حتى لا نقول يكاد ينعدم
هل فعلا ينقصنا التخطيط ؟؟؟ ام هناك مخططات موضوعة معلنة او سرية و اكيد متناقضة ...؟؟؟
ام ينقصنا الاخلاص في التنفيذ وسط عقبات و مطبات هي داخلية اكثر منها خارجية ؟؟؟
ام ان الامر كله مربوط بتغييب دور المثقف المفكر المبدع الواعي و تهميشه والتقليل من اهميته و في الكثير من الاحيان ربما قمعه
و الحظر عليه...الغاء الفكر الا ما كان منه يخدم استمرار الحال ودوامه على ما هو عليه... فكر التجميد لا فكر التجديد ...
فكر التبعيةوالتغريب لا فكرالقيادة والتاصيل (ان صح التعبير)
.
.
.
اننا نحتاج ربما الى ثورة وانقلاب لوضع الامور في نصابها
اكيد بدايتها من الفرد من داخله بازالة تلك الحواجز الوهمية المعششة بداخلنا
.
.
.
كم تكلمنا وقلنا للغد سوف نكون
غير ان الفعل كان عكس ما كنا نقول
.
.
.
ومن لا يتقدم فهو حتما يتاخر...؟؟؟
و يبقى السؤال :هل للعرب .....أمل...بعيدا عن منبع عزتهم
و لن يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها
__________________
فعلم ما استطعت لعل جيلا . . . سيأتي يحدث العجب العجاب
إنهم أطفالنا إن شاء الله
Apprend a graver sur une pierre tout le bien qu’on te fait, et a écrire sur le sable tout le mal, car le vent du pardon l’efface
|