نقول كما قال الكاتب ونأمل كما أمل أن يرمي الراية البيضاء
مع ترجيحي الشخصي للإختمال الآخر بأنه خائن منذ البداية يسير ضمن طريق مرسوم هدفه إسدال الستار الأخير على مسرحية كان لنا وطن
ولكن ما خرج عن النص هو الانتفاضة الأولى ثم الثانية ثم الجهاد من الداخل
وانظروا إلى تعليق عرفات عندما رفض التوقيع على مشروع الحل النهائي قبل تفجر انتفاضة الأقصى حيث قال " أنا لو وأأت على الأتفاء داه الشعب الفلسطيني حيؤتلني "
إذن فرفض التفريط بالأقصى والعودة وإزالة المستوطنات سببه الحقيقي الخوف من شعبنا الحي أن يحاسبه على تجاوز الخطوط الحمر النهائية التي لا مجال للتساهل مع من يفرط فيها
هذا والله أعلم
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
|