الانظمة بالدرجة الاولى ومن ثم الشعب والسبب واحد عند الطرفين الا وهو البعد عن الدين كمحطة انطلاق واستراتيجية فالماضي الغابر يخبرنا كيف كنا في مقدمة العالم علميا عندما كانت الخلافة هي الحكم الفيصل وعندما كان الدين أهم ما يتلقى وهذا ليس خرافة يا اخي نبيل فالدين يحث على تلقي وتلقين العلوم الكونية النافعة وفي ذلك امثلة من فروض الكفاية كالطب والهندسة وغيرها حتى ان بعض العلماء الاسلاميين كانت تأخذهم الحمية فيعملون ابتكارا علميا جديدا تحديا للغرب كما حصل غير مرة واما في هذه الايام فالبعد عن الدين يضعف تلك الحمية لا سيما وان الابتكارات العلمية صارت تتطلب من معطيات النجاح ما لا طاقة لفرد به فحسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
قلبي إمام العاشقين
إني ارتضيتُ مذاهبا ... للشافعي ومالكِ
وأبي حنيفة أحمدٍ ... نهج الخلاص لسالكِ
|