[عمر الشادي]

لا بد من التوقف عند هذا الموضوع


ثمة اسئلة كثيرة وشبهات اكثر حول مصداقية انتساب تلك الجماعات الى السلفية وعصابات الجيش الى القرن العشين ربما ومافيا الدولة الى الديموقراطية ممكن


ولكن ما لا نقبل به ولا نسمح به مهما كانت الدوافع ومهما عظمت النوايا والاهداف والغايات هو ما تعمد اليه تلك الايادي السوداء التي لم تعرف في تاريخها تضمخا وتضرجا الا بالدماء الاسلامية وفي دول ومدن وقرى اسلامية ليس الا ... في سوريا والاردن ثم في لبنان ومصر واخيرا وليس اخرا في الجزائر ...


والاسوأ من هذا كله انهم يريدون ان يحجبوا شعاع الشمس بخرقة ليلاء فينسبون الى الشريعة السمحاء جواز بل ووجوب قتل كل من يحكم باحكام الانظمة الوضعية على الاطلاق من غير تفصيل واستنادا الى فتاوى ما انزل الله بها من سلطان ولا ترجع الى السلف الصالح وانما الى بعض من تأمر على الجماعات الاسلامية من نحو50 عاما بالرغم من تواريخهم الماركسية التي لم يسعهم الا التبجح بانتمائهم لها طيلة عقود


للحديث صلة