السلام عليكم ورحمة الله
لم تتخلى طالبان عن ابن لادن
وكل مافي الأمر أنها تحرج أمريكا وتفضح نواياها الحقيقة للمسلمين وأن الهدف ليس ابن لادن بل الإسلام
وابن لادن نفسه كان قد عرض على افغانستان مغادرة البلاد من قبل بعد الهجمات الأمريكية الأولى ولم تأذن له الحكومة في ذلك الوقت ....وهو رجل مؤمن سيحاول جهده تجنيب المسلمين ويلات الحرب لو كان يعلم ان أمريكا تهدف إليه وحده .......ولكن الكل يعلم أن ابن لادن مجرد حجة لضرب الإسلام وتدمير المسلمين حتى لو مات ابن لادن اليوم أو قتل لن تقف هذه الحملة الصليبية التي أعلن عنها رئيس أمريكا بل ستستمر لأن أهدافها الحقيقية لاتخفى إلا على من أعمى الله بصيرته
لاتنسوا الدعاء لإخواننا بظهر الغيب أن يفرج الله عنهم ماهم فيه... ونسأل الله أن يجعل لهم من كل هما فرجا ومن كل ضيقا مخرجا
للجميع التحية
والسلام
|