الموضوع: هذا الصباح
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 22-12-2000, 05:31 PM
أحمد على الأفغاني أحمد على الأفغاني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 1
Exclamation هذا الصباح

فمرحبا بالإرهـاب

ما هو الإرهاب ..؟ ومن هو الإرهابي في نظر الكيان الصهيوني (الإرهابي الأول في العالم) ..؟.. هل الدفاع عن النفس والأرض والأهل والولد يعتبر إرهاباً في نظر الإسرائيليين؟ وهل الخروج على العبودية والقهر والإذلال والتمرد على السجون والزنازين يُسمى إرهاباً أيضاً في نظر هذا الكيان الفاجر؟ .. وهل المطالبة باحترام حقوق الإنسان والدفاع عن المقدسات والثروات الوطنية تدعى إرهاباً أيضاً في قاموس لغة الصهاينة؟ .. وهل استرجاع الحقوق وطرد العدو من الوطن المحتل بالحجارة وبصدور الأطفال يصنف دوليا في خانة الإرهاب والعنف أيضاً .. ؟!! إذا كان هذا هو تعريف الإرهاب، في منطق الدولة العبرية والبريطانية والأمريكية فألف مرحباً به وبالإرهابيين.. لكننا لا ندري حتى اللحظة تعريفاً –غير كلمة الإرهاب- يمكن أن نطلقه على الممارسات الإسرائيلية في فلسطين وغيرها من الدول المعتدى عليها من قبل هذا الكيان الغاشم المبنى اصلا على الارهاب وطرد وتشريد الشعوب .. !!

نريد من الآن تعريفاً يطلق على ما اقترفه المجرم شارون في مذابح ( صبرا وشاتيلا ) في قلب بيروت.. ونريد أيضا تعريفاً يوضح لنا بكلمة -غير كلمة الإرهاب- ما فعلته إسرائيل في قرى ( دير ياسين والسموع وغيرهم ) وفي المسجد الإبراهيمي في الخليل حين فتحوا نيران رشاشتهم على جموع المصلين، ونريد تعريفاً لما اقترفته الدولة الصهيونية في مذبحة ( قانا ) في الجنوب اللبناني.

أما ما تفعله الآن في الأراضي الفلسطينية ضد الأطفال والشيوخ والنساء سواء منهم الثائيرين أو المسالمين... فما هو تعريفه .. أيضاً ما تفعله في المسجد الأقصى والمصلين والمتظاهرين، وما يجري من استعمال الأسلحة الثقيلة والخفيفة كالطائرات والدبابات والاعتقالات والهدم والحصار والتجويع والتركيع .

هؤلاء القتلة مارسوا على الأمة العربية كل أشكال الإرهاب النفسية والمادية والعسكرية حتى زرعت في عقول زعمائها ومسئوليها فكرة الأمة الضعيفة التي لا تقوى على مقارعة الدولة القوية المتفوقة علينا في جميع الاتجاهات حتى كدنا نصدق هذه الأسطورة ، ونلهث وراء مؤتمرات السلام الكاذبة من قبلهم ، فوقع من وقع في فخ هذه الأكذوبة، وتخاذلت الأمة عن الجهاد والوقوف في وجه الطاغية إلى أن انفجرت ثورة الغضب في صدور أبنائنا فنهض الشعب الفلسطيني لتصفية حساباته مع اسرائيل تسانده جميع الشعوب العربية قاطبة لشعورها بالإهانة والذل والغضب على قادتها، وبالخطر الذي يتهدد الوطن العربي بأكمله .. هذا الغضب الطاغي يبشر بعودة الروح الثورية في صدور أبناء أمتنا .. آملين ان يستمر هذا الغضب ليكون رسالة مدوية في وجه الطغاة من الصهاينة والمتخاذلين