تشويه صورة الاسلام والمسلمين عمل من الأعمال القذرة التي يقوم بها الكفار في كل زمان ومكان.
طيلة السنوات العشرة المنصرمة كانت أجهزة الاعلام المحلية والدولية تلصق المجازر الدموية التي ارتكبت بحق المسلمين في الجزائر بالمسلمين أنفسهم.
ومؤخرا تكشفت الحقائق عن أن مرتكب هذه المجاز الدموية بحق الأطفال والشيوخ والنساء المسلمين هم جنرالات فرنسا في الجزائر أي حكام الجزائر من العلمانيين الحاقدين على الاسلام والمسلمين.
فمن جهة كانت هذه الفئة العلمانية الكافرة تنتقم من أهل الجزائر لأنهم اعلنوا أنهم مع الاسلام قلبا وقالبا في انتخابات سنة 1991م ، ومن جهة ثانية استثمروا عملية الانتقام الوحشي لتشويه صورة الاسلام والمسلمين من خلال الادعاء الكاذب بأن الحركات الاسلامية هي وراء هذه المجازر .
فاحذروا عدوكم أيها المسلمون.
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
|