عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 20-06-2001, 06:21 PM
عمر الشادي عمر الشادي غير متصل
معارض
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 4,476
Post

اخي مغوار اشكر لك مداخلتك في موضوعي وان شاء الله سنركز على ما اشرت اليه من الاولوية

اخي الحايلي ساضع بين يديك هذه المعلومات علها تحمل خيرا ونفعا ان شاء اله

ثبت ان عمار بن ياسر رضي الله عنه قال:" لا تقولوا كفر اهل الشام بل قولوا فسقوا وظلموا". والسبب يومها انهم خرجوا عنطاعة الخليفة الذي بايعه اهل الحِلِّ والعقد سيدنا علي رضي الله عنه بل وحاربوه وتلك منهم خروج على الخليفة يقول سيدنا علي رضي الله عنه :" كذب اهل الشام انما يريدون المُلْك".

ولكن من كان المقصود بكل هذا الكلام يا اخي انهم معاوية بن ابي سفيان ومن والاه في الخروج عن طاعة الخليفة سيدنا علي وفي هذا الخصوص حديث يثبت ان معاوية ومن والاه بغاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ويح عمار تقتله الفئة الباغية".وهو حديث متواتر الى هنا وفي رواية فيه تتمة وهي:"يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار". ومعلوم ان من قتل سيدنا عمارا هم معاوية وجماعته ونحن هنا نذكر الامر هذا ليس من باب الغيبة فنذكر معصيته وانما من باب تأييد الحكم الشرعي في الخروج عن طاعة الخليفة
انما تغيرت الاحوال بعد ذلك وانقلب اولئك الى قبورهم ليلقوا جزاء ما فعلوا او ليرحمهم الله بواسع رحمته ثمقطن هذه البلاد غيرهم وانا لما حدثتك عن اهل الشام انما قصدت التوزيع الاخير الديموغرافي واسباب استيطانه الشام

اما عن قولك ان الشام كانت كلها عرب فزد الى معلوماتك يا اخي ان الساحل لم يكن هكذا حاله فمدينة طرابلس على سبيل المثال تم تحريرها سبع مرات من ايد الغزاة الطامعين وفي احسن الظروف كان الساحل يشكل ثغورا وجب على المسلمين ان يعملوا على سدها فتطوعت لذلك عائلات منها الشريفة المنسوبة ومنها غير ذلك واقاموا في قلاع وحصون لذلك تجد اليوم الكثير من المدن الساحلية في الشام مسماة باسماء مركبة تبتدئ بقلعة .. او بحصن .... وللعلم كذلك فان اصول الانساب هنا في الشام لا تعرف الا لمن احتفظ بصلة الرحم واغلبها يعود الى الشيخ الفلاني امير حصن كذا او قائد قلعة كذا وهكذا ارجو ان اكون قد اوفيت بهذه المعلومات التاريخية التي ترتكز عليها اليوم عملية التوزيع واسباب تضاؤل نفوذ المسلمين السنة في هذه البلاد

وعودة الى الحديث عن دور العمق العربي انه فاصل مهم ولعله الاهم الان فما رايكم؟
__________________
قلبي إمام العاشقين

إني ارتضيتُ مذاهبا ... للشافعي ومالكِ
وأبي حنيفة أحمدٍ ... نهج الخلاص لسالكِ