انه مسئلة كون الجيش الوطني اللبناني امر للقيادة وحدها ان تقدره وليس لعامة الشعب ولا للفنانين امثال الاخ ابو طه
الحكومة والقيادة العسكرية للجيش تقولان ان الوجود السوري ضمانة امنية وعسكرية وهذا يكفي في الرد على الاخ الحبيب ابي طه فالاحزاب لا زالت تحمل الاسلحة وكذلك يوجد ما يسمى بالبؤر الامنية او المستنقعات ويقصدون بذلك المخيمات الفلسطينية التي تحتوي ما يكفي لتزويد جميع الاحزاب التي فقدت سلاحها كما اننا لا نستطيع التغافل عن الحركات التي وصفت بالتطرف ازاء موقفها الجامد مع الوجود السوري في لبنان اضافة الى تحركات على كافة المستويات اكدت ان جمهور الشعب اللبناني مع اتجاه حكومته في الابقاء على الوجود السوري في لبنان والذي هو بطلب رسمي من الحكومة اللبنانية وهناك يصيغ المسؤولون القرار من هذا النوع ليس للبطريرك علاقة في المعاهدات الدولية التي تعقدها الدولة اللبنانية اما ان اراد الشعب ان يعبر عن قبوله او رفضه فالنواب يقومون بذلك وكل عمليات الانتخابات وصفت بالنزاهة(الديموقراطية) قد يقول قائل ان ثمة فارق بين ما يريده الشعب وبين ما يعبر عنه نوابه وانا اقول لطالما رضي الشعب بهؤلاء النواب فهو على التاكيد راض بما يوقعون عليه في البرلمان فان لا فليوقفوا اعادة انتخاب الخونة المزعومين ختاما وعلى عجلة قد يقول قائل ان كائنا من يصل الى النيابة سيكون حليفا لسوريا فهذا اوضح دليل على خلو اللبنانيين من معارضين للوجود السوري في لبنان الا الندرة القليلة التي تريد عودة شارون والقبعات الاسرائيلية في وقت من احرج ما يكون على الوطن
والسلام عليكم