[ميثلوني في الشتات]

تتفاوت وكالات الأنباء العامية ما بين موقفين :
الأول : يركز على خبر نجاح تنظيم القاعدة في أسر ثلاثة جنود أمريكان , مع ذكر إنكار طالبان لصحة هذا الخبر , وعدم نفيه من الأمريكان , بل الإجابة بعبارات مطاطية تفيد بدء الهجوم الغاشم على أفغانستان من خلال قوات الكزماندوز
والثاني : يركز على إنكار طالبان للخبر , مع عدم ورود بيان رسمي مؤكد من داخل أفغانستان يفيد ذلك كما يعتبر رد الفعل الأمريكي تكذيبا للخبر
هذا الخبر وخبرين سابقين يفيدان إسقاط طائرتي تجسس أمريكيتين بالمقاومة الأفغانية في حادثين منفصلين هل هي مؤشر على طبيعة الحرب الإعلامية لا بل التعتيمية التي سترافق حرب الصليب القذرة ضد الإسلام خلال الربع الأول من هذا القرن