[ميثلوني في الشتات]

«كتائب الاستشهاديات» تثير هلع الصهاينة!

آفاق عربية

رغم فشل العملية الاستشهادية التي همّت بتنفيذها إحدى الاستشهاديات الفلسطينيات في المحطة المركزية الجديدة في تل أبيب واعتقالها قبل تنفيذها.. إلا أن هذه المحاولة شكلت نقلة نوعية - باعتراف الصهاينة أنفسهم - في مقاومة الاحتلال وأدت إلى حالة من الرعب والهلع داخل الكيان الصهيوني.

فقدت وصفت مجلة «عنيان مركزي» الصهيونية علي موقعها بشبكة الإنترنت هذه المحاولة بالقول: «هناك نقطة أخرى مقلقة ظهرت في النزاع وهي انضمام النساء إلى تشكيل الاسشهاديين»!!
وأعلنت الهيئة الأمنية الصهيونية حالة الطوارئ وعكفت دوائر المخابرات علي جمع معلومات ودراسة هذه الظاهرة الجديدة ومدى خطورتها علي الكيان.

وذكرت مصادر استخباراتية وعسكرية صهيونية أن هذه الظاهرة سيكون لها مردود خطير داخل فلسطين والعالم العربي والإسلامي يشكل خطرًا علي الكيان, حيث أشارت تلك المصادر إلي أن عناصر الاستشهاديات وبعض الأحداث الأخيرة دفعت عناصر أمنية في السلطة إلي دعم المقاومة بالسلاح والاشتراك في تنفيذ العمليات الاستشهادية.

كما أوضحت تلك المصادر أن مسألة قيام الفلسطينيات بالتضحية بأنفسهن ستثير المشاعر لدى العرب والمسلمين, وسيكون أقل رد فعل هو المظاهرات التي ستطالب باتخاذ خطوات عملية ضد الكيان.

من ناحية أخرى دعت عناصر في اليسار الصهيوني إلي تخفيف حدة الاعتداءات علي الفلسطينيين بسبب الأوضاع الخطيرة التي يمر بها الكيان حاليًا بسبب الانتفاضة مثل: ازدياد هروب اليهود إلي خارج فلسطين بحجة السياحة, وقلة المهاجرين الجدد خوفًا من الموت مقابل انخفاض المواليد, إضافة إلى انهيار قطاعي الصناعة والسياحة, وهروب المستثمرين وتدهور الاقتصاد بشكل عام.

أما على الصعيد السياسي فقد مُنيت الدبلوماسية الصهيونية بهزائم عديدة آخرها مطالبة الدنمارك بمحاكمة السفير الصهيوني الجديد لديها كمجرم حرب ورفضت تعيينه
.
.
.
.
عن http://www.palestine-info.net/arabic...details2.htm#1