أظن أن هناك مشكلة عندما نشعر أننا بحاجةإلى تصنيف شخص كأسامة بن لادن بعد سنوات وسنوات من ظهوره على ساحة العالم .. فمن ظن أنه على غير الصواب .. فليس هناك أي جديد حدث خلال الفترة الماضية ليغير هذه القناعة .. وأما من يعتقدون أنه على خير .. فلم يحدث أيضاً أي شيء ليغير رأيهم .. حدثت حادثة ما في أمريكا .. وسئل عنها الرجل فأجاب أنه لم يشارك فيها .. انتهى الأمر كما أظن إلى أن يخرج علينا أحد بقرينة مخالفة. ولذلك فأنا أعجب للحاجة إلى تقييم أسامة اليوم .. إنها في ظني استجابة للضغط الأمريكي السياسي والإعلامي.
|