[ميثلوني في الشتات]

"كتائب العودة" تنضم إلى كتائب شهداء الأقصى وتهاجم 4 أهداف صهيونية إسنادا لعملية كتائب "القسام" في غزة

الناصرة (فلسطين) - قدس برس

أعلنت حركات المقاومة الفلسطينية المسلحة على مختلف انتماءاتها مساندتها المطلقة لعملية كتائب "عز الدين القسام" (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس") في اقتحام المستعمرة اليهودية في شمال قطاع غزة, والتي أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين، من بينهم قائد قوة خاصة وإصابة 15 آخرين بجروح مختلفة 8 منهم عسكريون, لكن بطريقتها الخاصة.

فقد تبنت مجموعة "طلائع الجيش الشعبي - كتائب العودة" الفلسطينية المسلحة ثلاث عمليات هجومية ضد أهداف استيطانية يهودية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية, وذلك إسنادا لعملية كتائب "عز الدين القسام" في مهاجمة مستعمرة يهودية شمال قطاع غزة الليلة الماضية.

وقالت "كتائب العودة" في بيان لها إن مقاتليها هاجموا بالأسلحة الرشاشة سيارة للمستوطنين قرب القدس على حاجز جبل أبو غنيم.

كما هاجموا سيارة أخرى للمستوطنين اليهود في محيط مستوطنة "ايفي حفيتس" قرب طولكرم، بالإضافة إلى مهاجمة موقع لجنود الاحتلال قرب بيت لحم.

وفي الهجوم الرابع قام مقاتلي "كتائب العودة" بمهاجمة سيارة للمستوطنين اليهود وباص صغير بالأسلحة الرشاشة على الطريق الالتفافي قرب بلدة حلحول في مدينة الخليل.

وأعلنت "طلائع الجيش الشعبي - كتائب العودة" أن هذه العمليات تأتي "إسنادا و دعماً لفدائينا الأبطال هجوم شمال غزة على مستوطنة "ايلي سيناي". مؤكدة أن "الانتفاضة لم ولن تتوقف بل تستعر وتشتد يوماً بعد يوم وتعرف طريقها بوضوح أكثر فأكثر وتقترب من تحقيق أهدافها يوما بعد يوم وبوتيرتها المتصاعدة", كما قالت

يشار إلى أن "كتائب شهداء الأقصى" الفلسطينية المسلحة أعلن مسؤوليتها عن مهاجمة سيارة للمستوطنين اليهود بالقرب من بلدة رامين القريبة من طولكرم, معلنة أيضا أن عمليتها تأتي إسنادا لعملية القسام في شمال قطاع غزة الليلة الماضية
===================================
أنصح المستوطنين الصهاينة بالرحيل !! .. د.الرنتيسي : العملية النوعية جاءت ردا علي جرائم الصهاينة ولا وقف اطلاق النار مع محتل

غزة/ خاص

نصح الدكتور عبد العزيز الرنتيسي عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس المستوطنين الصهاينة بالرحيل عن فلسطين مشددا على أن العملية النوعية في ايلي سيناي جاءت ردا على جرائم الصهاينة.

وفي تعقيبه على العملية النوعية في "ايلي سيناي" قال د. عبد العزيز الرنتيسي "ما من شك أن حركة حماس عرفت بين جماهير شعبنا الفلسطيني بقدرتها على تطوير العمل العسكري".

وأضاف أن تمكُّن المجاهدين من اختراق الجدار الالكتروني والتوغل داخل المستوطنة وقتل وإصابة الصهاينة عمل نوعي غبر مسبوق ويأتي ضمن تطوير حماس قدراتها ووسائلها القتالية مقابل تطوير وسائل الحماية و التحصين خلف الجدران .

وحول الآثار التي قد تترتب على ذلك أشار الرنتيسي أنه لا يوجد خيار أمام شعبنا فإما أن يواصل المقاومة أو يتنازل عن فلسطين وهذا ما لن تفعله حماس".

وقال "لا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار بينما العدو الصهيوني يقتل أكثر من عشرينا مواطن ويصيب المئات"، مشيراً الى أن هذه العملية جاءت رداً على هذه الجرائم الصهيونية.

وأضاف لا أتوقع أن تقوم السلطة الفلسطينية باعتقالات في صفوف المقاومة لأن العدو الصهيوني دأب على قصف مقرات السلطة ومعتقلاتها وهو يخطط لذلك في حال أقدمت السلطة على اعتقال المقاومين مما يعني ارتكاب مذابح داخل معتقلات السلطة.

وقال بالتأكيد لا تقبل السلطة أن تدخل في معترك الاعتقال للمجاهدين خاصة وأن العدو الصهيوني لا يزال ينتهك ويقتل ويعربد في أرضنا.

وتوقع الرنتيسي أن تساهم العملية في إجبار المستوطنين على الرحيل من المستوطنات، وقال "أنا أنصحهم بذلك".

وأكد أن السلطة لم تتلقَ أي وعود بوقف العمليات داخل الكيان الصهيوني أو أي مكان آخر وأن موقف حماس واضح في هذا الصدد والمقاومة بكافة الأشكال وفي كل مكان لضرب العدو الصهيوني الذي يمارس أبشع الجرائم يومياً بحق أبناء شعبنا