الانتفاضه بين قمع الشارع العربي وتململ الموقف الرسمي
عندما بدأت الانتفاضه الفلسطينيه الحاليه قبل ستة اشهر كنا متفاعلين معها الى ابعد الحدود، ومع سقوط كل شهيد كان يزيد التفاعل في الشارع العربي الى درجة احراج اصحاب القرار السياسي في بلدانناوارضاخ هذا الشارع حكامه الى متطلبات الشارع العربي، واكبر دليل على ذلك مارأيناة في قمة القاهره وما نتج عنها من قرارات واحراجات على حد سواءوكان الموقف الرسمي يتحاشى اصدار اي قرارات قد تتصادم مع متطلبات الشارع العربي.ما نلاحظه اليوم : ان فيه حاله من التململ في القرار السياسي، ناهيك عن الفتاوي الشرعيه بخصوص الاستشهاديين التي اتت في وقت غير مناسب بالنسبه لنا اصحاب القضيه بينما توقيتها اكثر من ممتازبالنسبة لليهودلتزيد الامه احباطا على ماهم عليه من ساستهموالاذلال اليومي لشعبنا المناضل في فلسطين ، اضف على ذلك هناك مساعي لوأداي محاوله تظامنيه مع الشعب الفلسطيني وما حصل في الاردن الاسبوع الماضي خير دليل وماتبعها من اهانة اولائيك المتضامنون،يبقى السؤال الاهم اين نحن من القضيهوخاصة مع وصول اكبر جزار عرفته اسرائيل والعالم(ارييل شارون)والذي يفترض ان يكون صعيرنا اكبر واقوى من ذي قبل بشتى الوسائل،ام نقول دعوا الجمل للجمال او ان لهم رب يحميهم والله من وراء القصد....
|