عرض مشاركة مفردة
  #20  
قديم 19-08-2001, 05:50 PM
عبد الله الصادق عبد الله الصادق غير متصل
عضو صادق
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 505
Post

الأخ صائد الطرائد أنا لم أطلب من أحد ان يحذف الموضوع.. طلبت منك أنت أن تفعل ذلك في حال اقتنعت معي أن هذا الموضوع لن يفيد الآن..

بالله عليك ماذا نستفيد منه؟

الشعب الفلسطيني اليوم ليس هذا النوع من السياسة الذي يشغل باله..
الشعب الفلسطيني اليوم همومه ليست سياسية..
القضية خرجت عن إطارها السياسي..
اليوم وقت الجهاد..
لذلك تجد الشعب ساكتًا على (عرفات) هذه الأيام لأن المصلحة ليست في قيام حملات ضده فيما اليهود يمارسون تعسّفهم!!

فكيف بك وأنت تفتح الآن صفحة مطوية، يكاد البعض يفهم منها أنها كشف حسابات قديمة للفلسطينيين!!

وكأني بك جئت تصور لنا أخطاء الفلسطينيين "مع العلم بأنه لا يجوز اتهام الشعب بصنيعة حكامه"..

ففتحت ملف ما فعله الفلسطينيون في لبنان
وما فعلوه في الأردن..

وكلها قضايا قديمة مطوية لم تعد تهم أحدًا.. ولا فائدة من طرحها للنقاش..
لأنها ببساطة لا تهدف إلى مساعدة واقع الانتفاضة القائم اليوم، هذا إن لم نقل إنها تضرّ به!!

أما أن تقول "ولهذا ليس غريبا عندما رأينا اللبنانيين يريدون الانتقام والثأر من كل ما هو فلسطيني ... فعندما دخلت القوات اللبنانية صبرا وشاتيلا كانت تقتل كل ما يمشي على الارض اسمه فلسطيني .... "

فهذا مردود على من قاله..
لأن اللبنانيين ما أرادوا الانتقام من الفلسطينيين..
وحركة "القوات اللبنانية" لا تعبّر عن اللبنانيين بل هي لا تعبّر إلا عن اليهود أنفسهم وهي صنيعة شارون وأذنابه.. وهذه القوات اليوم محظورة من قبل الحكومة ورئيسها يقضي حكمًا بالسجن المؤبد، ومؤخرًا تم اكتشاف مراسلات ولقاءات بين المنسق العام في هذه الحركة وبين الأجهزة الصهيونية..
أي إن ما يسمى "القوات اللبنانية" هي حالة شاذة ومنبوذة من قبل اللبنانيين الشرفاء الذين لا يحملون في قلوبهم ضغينة للفلسطينيين.. وهذه الحالة "حالة العمالة والخيانة" موجودة في كلّ المجتمعات وإن لم تظهر إلى العيان.. وإن اختبأت في قصورها.. أو وراء دولارات تبذلها رياءً باسم دعم الجهاد والانتفاضة..

فليس لك أبدًا أن تصوّر أن هناك حالة من الحقد والكره قائمة بين اللبنانيين أو غيرهم من العرب وبين الفلسطينيين إنما هذا من نسج خيالك..
وأقول هذا كلام لا يعبر إلا عمّا تراه أنت..

فاسيقظ رحمك الله..
وأذكرك أخي بأن تدلّني على فائدة واحدة مقنعة من هذا الموضوع..

ولك مني جزيل الشكر والامتنان
__________________
من مصنع الرجال في العراق وفلوجته الحرّة، من زنازين الاعتقال والتعذيب، إلى أرض القضية الأم في فلسطين الجريحة المنتفضة على الحلول الذليلة والخرائط التي تشيّد الجدران على طريق الحرية.. القضية واحدة والضحايا يوحدّهم حدّ السكين ووصف الإرهاب.. وحّدتهم قبل ذلك "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" فقادوا الأمم التي ما لبثت أن صارت أممًا متحدة بل متكالبة متداعيةعلى أمتنا كما وصفها نبيّنا صلى الله عليه وسلّم..
الذي كان ولا يزال منهاجه رحمة للعالمين مع أملنا بألا تكون نسيت أنها كانت منذ البداية أمة الإسلام ويجب أن تبقى على هذه البيعة.. وبـ"الله أكبر" وحدها ينصرنا الله تعالى. "إن تنصروا الله ينصركم "

الله أكبر