[ميثلوني في الشتات]

مظاهرات فلسطينية حاشدة احياء لذكري مذبحة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الارهابي شارون

غزة/ خاص

تظاهر ظهر اليوم الاثنين الآلاف من أنصار ونشطاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات والاتحادات المهنية والشعبية والمنظمات غير الحكومية والمواطنين أمام مقر الامم المتحدة "الاونسكو" بغزة بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لمذبحة صبرا وشاتيلا وذلك تلبية لدعوة لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية.

وكان المتظاهرون الذين اعتصموا امام مقر الامم المتحدة قد انطلقوا في مسيرة حاشدة من أمام مقر المجلس التشريعي بالمدينة رافعين لافتات ويرددون شعارات تطالب بتقديم الارهابي شارون الى محكمة دولية كمجرم حرب باعتباره المسئول الأول عن مجزرة صبرا وشاتيلا والمسئول عن المجازر التي مازالت ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في انتفاضة الاقصى من قتل وقصف وعقاب جماعي وحرب شاملة.. وتقدم المسيرة التي ظهر فيها عدد من أبطال المقاومة وقيادات التنظيمات والفصائل والمؤسسات والنائب الأول لرئيس المجلس التشريعي إبراهيم أبو النجا.

وسلم وفد من القوى والفصائل والفعاليات ممثل الأمين العام للأمم المتحدة رسالة فيها المنظمة الدولية ومحكمة لاهاي ومنظمة حقوق الإنسان بفتح تحقيق قضائي دولي عن أحداث مجزرة صبرا وشاتيلا مثلما حدث في مواقع كثيرة من العالم، معتبرين أن شارون يجب أن يكون ماثلاً امام محكمة لاهاي بدلاً من ان يكون في رئاسة الوزراء لدولة الاحتلال بسبب مسئوليته المباشرة عن إصداره الاوامر شخصياً بالحرب والقتل والتجويع ضد الشعب الفلسطيني في الوقت الذي تتم حمايته من الولايات المتحدة الأمريكية ولمسئوليته الكاملة وفق كل الدلائل عن مجزرة صبرا وشاتيلا التي تمر ذكراها وحكومة شارون اليمينية تواصل عمليات القتل والقمع والحصار والفصل العنصري والتجويع والاغتيال بشعب بأكمله واستخدام بعض الاسلحة المحرمة دولياً في قمعه للانتفاضة واقتلاع الاشجار وتجريف الأراضي وعزل القدس عن باقي الأراضي الفلسطينية في محاولة منها لتركيع الشعب الفلسطيني وفرص الحلول السياسية التي تكرس الاحتلال والمستوطنات وتهويد القدس والتنكر لحقوق اللاجئين في العودة.

واعتبر صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن التظاهرة جاءت لاحياء الذكرى التاسعة عشر لمذبحة صبرا وشاتيلا وللمطالبة بمحاكمة شارون وكافة المسئولين عن المجازر التي ارتكبت والتي لازالت ترتكب بحق الشعب الفلسطيني من قبل المجتمع الدولي الذي يريد محاكمة المسئولين عن تفجيرات نيويورك وواشنطن خصوصاً في ظل استغلال شارون لما يحدث في أمريكا لتصعيد سياسته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.

في حين اعتبر خالد البطش أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي أن إحياء ذكرى صبرا وشاتيلا تعبير عن استمرارية الانتفاضة والمقاومة واستمرارية الوحدة الوطنية في خندق المقاومة ومواجهة الاحتلال، مشدداً ان المجازر التي ارتكبت والتي ترتكب حتى هذه اللحظة بحق الشعب الفلسطيني لن تثنيه عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة وصولاً الى الانتصار ودحر الاحتلال، معرباً عن أمله في أن يأتي اليوم الذي يقدم فيه شارون لمحاكم العدل الإسلامية
===============
عن http://www.palestine-info.net/arabic.../detail2.htm#1