قصة بعنوان : الصياد الغبي
وأخيرا كتبت لك رغم التردد ، نعم كنت مترددا ، لأنني لا أعرف بماذا أبدأ ، وإذا بدأت ماذا أقول ، وإذا قلت فهل يا ترى ينفع القول والبكاء ، رغم فوات الأوان ، نعم أصارحك القول إذا قلت باختصار شديد ، أنني ذهبت إلى الغابة قصد التنزه ،ولم يخطر في بالي أ بدا ، أن أغرم بغزالة من بين كل الغزلان ، نعم كانت بجانبي ولم أعرها اهتمام ، لأنني كنت أظن أن الوقت ما يزال أمامي، فمنظر الطبعة الخلاب تنسيك الدنيا وهمومها ، فغفلت عن غز التي حتى جاء من يحسن القنص ،و أخذ الغزالة إلى إسطبله ….
وأملي في الدنيا أن أراها سعيدة ، تنعم بالراحة والهناء والطمأنينة ، وسأظل أخا وفيا ولخدماتها كما عرفتني ما حييت إنشاء الله .
|