أعتذر عن الكآبة التي تظلل الموضوع فهذه ايام عيد ولا ينبغي ان نستغرق في مخاوفنا وان نترك القلق ولكن فلنعتبره دمعة في مهب الفرح
قالوا يومان هي الدنيا
......... وأقول بلى صدق المثلُ
لكنهما صنوا كمد
............فرجٌ قد جافاه الأملُ
فاليوم الاول مفقود
............بنتيجته ختم الفشلُ
واليوم الثاني يأتينا
...........من قبل نهايته الأجلُ
والثالث لا يأتي أبدا
.........دارا ينفع فيها العملُ
قالوا يومان هي الدنيا
.............صدقوا لكنهما عَطَلُ
------------------------ الشادي 28\12\2000
|