[قمشطيط]

بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم .
ان الله عز وجل قد ابتلى ابن ادم من ذكر وانثى وبكل الصفات التى خلقها له .
فان المراه مبتلاه بكونها امراه .
وان الرجل مبتلى بكونه رجلا .
الرجل يا اخي لم يفضل على المراه .....وموضوع ان الرجال قوامون على النساء لا يعني التفضيل في الدرجات عند الله .
ووصف الرسول للنساء بانهن ناقصات عقل ودين لا يحملهن مسؤوليه ذلك.فلا ينبغي ان نبدا السؤال بلماذا ؟
وهذا ايضا ينطبق على قولك :
و قدر عليها أن تكون ناقصة في الدين لأنها تحيض .. فكيف يقدر الله عليها ذلك ثم يفضل الرجال عليها هل لأن صلاتهم تكون كاملة .. و لأنهم لا يعتريهم مثل هذا العذر .. فالله سبحانه و تعالى هو الذي قدر على النساء ذلك .. فلماذا يوصفن بالنقص و هن لم يتسببن في شيء منه ؟؟ و لو كان لهن أدنى سبب فيه لزال هذا الإشكال ..

اقول :

فكما قلنا بان هذا ليس تفضيلا ......
واذا كان قد قدر الله عليها النقص .... فهي ناقصه ويمكن ان يصفها بالنقص ..... ولا علاقه لهذا بمن الذي تسبب في هذا النقص .
علما بان كل شيء من الله ولا يمكن ان يكون لغير الله شيء في اي شيء .
وشكرا لك اخي الكريم .