عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 13-03-2001, 03:07 PM
أبو همام الأشوس المقدام أبو همام الأشوس المقدام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 5
Post

إلى جميع الأخوة و الأخوات شكراً لكم حسن المتابعة و المشاركة .. .
إلى من يطلب سند الحديث و الحديث نصاُ ..
حدثنا محمد بن عبدالله بن قهزاذ حدثنا سلمة بن سليمان أخبرنا عبدالله أخبرنا معمر عن ابن شهاب حدثني عبدالله بن أبي بكر بن حزم عن عروة عن عائشة ح وحدثني عبدالله بن عبدالرحمن بن بهرام و أبو بكر بن اسحاق ( و اللفظ لهما ) قالا أخبرنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري حدثني عبد الله بن أبي بكر أن عروة بن الزبير أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت (( جاءتني امرأة و معها ابنتان لها فسألتني فلم تجد عندي شيئاً غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها و لم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت و ابنتاها .. فدخل علي النبي صلى الله عليه و سلم فحدثته حديثها فقال النبي صلى الله عليه و سلم ..من ابتلي من البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار )) متفق عليه و اللفظ لمسلم في
باب فضل من يموت له ولد فيحتسبه
قال النووي في شرحه للحديث : قوله عليه السلام من ابتلي من البنات .. إلخ ... الابتلاء هو الامتحان لكن أكثر استعمال الابتلاء في المحن و البنات مما تعد منها لأن غالب هوى الخلق في الذكور ...

أولا : قلتم إن مسألة التفضيل ليست مطلقة فبالله بماذا فضلت المرأة الرجل ؟ لا تقولوا لي وكلت إليها مهمة عظمى هي تربية الأجيال فأقول هذا من الابتلاء وليس من التفضيل فكم من امرأة تتمنى لو حلت محل الرجل .
أنتم تقولون :والشرع لم يقف ضد أن يخطب الرجل لابنته .. ولا ذنب للشرع إن لم يوافقه العرف أو أن الناس قد اتبعوا العرف وتركوا الشرع .. فالخطأ في التطبيق لا يعني الخطأ في الأصل .
أجيبكم فأقول أنا لم أتهم الشرع ولكني أقول إن خلق الله لهذه المرأة ابتلاء لها ثم من الابتلاء في حقها أنها تنتظر حتى تخطب ومن الابتلاء لها أنها إذا طلقت تركت وغير ذلك ....
الخلاصة فيما أريد قوله أن الله خلق المرأة ابتلاء لها ولأهلها
وكل الأمر التي خضنا فيها إنما هي من باب الابتلاء للمرأة فتفضيل الرجال عليها من البلاء ونقصان دينها من البلاء ونظرة المجتمع إليها وتعاملهم معها من البلاء و كل أمر يتعلق بالمرأة
من البلاء والابتلاء .

أحبتي لكني فكرت في واقع المرأة فوجدت أن المرأة في كل أحوالها مبتلاة , لماذا تحاولون أن تثبتوا لي أن المرأة أحسن حالا من الرجل والواقع المعاش يعبر أصدق تعبير عما أقول كما أن ماورد في حق المرأة من نصوص شرعية أثبتت ذلك .
وما أحسن ما أوردتم من آيات قرآنية تدل على ثبات الابتلاء في هذه الحياة وهذا واقع على الذكر والأنثى وهذه الآيات تدل على الابتلاء لجنس الإنسان , وأنا هنا يا أخوتي أعقد مقارنة بين حال الرجل والمرأة في التشريع والمجتمع وأريد أن أخرج من كل ما خضنا فيه إلى أن المرأة بلاء قائم بذاته امتحنها الله سبحانه وتعالى بمجرد أن خلقاها أنثى . وأرجو أن لا يغضب أحد ذلك لأني حاولت أن أتأمل ما كتب لي فوجدت أنه لم يشبعني ما قيل وأرجو من الجميع التأمل فيما أكتب اليوم يفهم لكي سؤالي فيكون على قدره الجواب .

أما قول بعضكم إنها تتحمل آلام الوضع والمخاض فهل هي تتمنى ذلك بالله عليكم ولكنها ابتليت به فصبرت عليه حتى يتحقق لها ما تريد من ذرية فهذا من البلاء في لحظته , ذكرته فيما بعد أم نسيته .

ولما قلتم (أن الرجل يكدح و يتعب في طلب الرزق و تأمين الحياة و هذا من الابتلاء ) أقول إن عمل الرجل وسعيه في طلب الرزق مسؤولية يتحملها الرجل نعم , فأنا لا أنفي أن الرجل يكدح ولكن خذوا بعض امتيازات الرجال : له القوامة على المرأة , يجب على المرأة السهر على راحته و رعاية أطفاله , يضع نطفه شهوة وهي تضعها كرها , تكدح في البيت طوال اليوم بينما يعمل الرجل جزءا من يومه , فضل الرجل عليها في الإسلام , ينتقي ويختار من النساء ما راق له بينما تنتظر هي حتى تخطب وقد لا يخطبها أحد فتعاني آلاما نفسية حادة طول حياته , يحمل أولاده اسمه من بعده أما هي فينقطع ذكرها , إن أذنبت ذنب عرض قتلها موليها أو بقيت في عار وشنار أما هو فيعاتب ثم ينتهي كل شيء وهذا أمر مشاهد فيما نقرأ ونسمع من قصص هتك الأعراض حمى الله الجميع , ولعلكم قائلين لي هذه موروثات احتماعية بالية , سوف أجيبكم فأقول فهي هنا مبتلاة أيضا بعكس الرجل . والكلام يطول هنا كثيرا ... وقد تركت أشياء كثيرة من صور ابتلاء المرأة وتفضيل الرجل خشية الفهم الخاطيء

إني فقط أسألكم سؤالا واحدا فقط أرجو منكم الإجابة عليه بماذا امتازت المرأة على الرجل ؟..