شكرا أخت خوخه وأخت نونا
وهذه لكما . رغم صغرها
في السابعة من العمر .. كان كل شيء يلهث باتجاه الشمس .. عداي ، كنت افضل القمر .. بحثا عن ظلام يحتوي نوري ، حتى أكون مشعا أكثر ، وأكثر حضورا في الغياب وراء الظلمة .
في السابعة من الفجر ... كانت الأقداح أقرب إلى الأموات .. نصفها الفارغ يحاصرني أكثر من نصفها الممتلئ ، وهذه " الطفايات" الغبية التي تخنق ولا تختنق تغص بأنفاس اللاهثين المثقلين الذين رحلوا للتو دون أن يعون معنى رحيلهم مني وأنا في حاجة للحديث .
في السابعة من القهر ... كانت تقف على حد الوحدة أو الموت .. وأنا أعرف أنها كانت تبحث عن من ينتشلها .. ليعلمها كيف أن الهروب من الضوء لا يؤذي بقدر الدخول إلى الظلمة .. وأن الرحيل من الناس أهدأ وقعا من حاجتنا للحديث .
في السابعة من الموت ... اضحك كيف اللغات التي نعي ... لا تعي ما نريد !!!!
وشكرا
