عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 19-09-2001, 08:54 PM
عاشق الأحزان عاشق الأحزان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 78
Post

شكرا أخت خوخه وأخت نونا
وهذه لكما . رغم صغرها

في السابعة من العمر .. كان كل شيء يلهث باتجاه الشمس .. عداي ، كنت افضل القمر .. بحثا عن ظلام يحتوي نوري ، حتى أكون مشعا أكثر ، وأكثر حضورا في الغياب وراء الظلمة .

في السابعة من الفجر ... كانت الأقداح أقرب إلى الأموات .. نصفها الفارغ يحاصرني أكثر من نصفها الممتلئ ، وهذه " الطفايات" الغبية التي تخنق ولا تختنق تغص بأنفاس اللاهثين المثقلين الذين رحلوا للتو دون أن يعون معنى رحيلهم مني وأنا في حاجة للحديث .

في السابعة من القهر ... كانت تقف على حد الوحدة أو الموت .. وأنا أعرف أنها كانت تبحث عن من ينتشلها .. ليعلمها كيف أن الهروب من الضوء لا يؤذي بقدر الدخول إلى الظلمة .. وأن الرحيل من الناس أهدأ وقعا من حاجتنا للحديث .

في السابعة من الموت ... اضحك كيف اللغات التي نعي ... لا تعي ما نريد !!!!

وشكرا
__________________
السعادة حلم والدنيا أماني
والدموع ترافق العين الحزينة
كلما حاولت أعدل في زماني
قامت الأمواج تلعب بالسفينة


almaziuoon@hotmail.com
الرد مع إقتباس