أحبائي في بلاد الحرمين الشريفين
....... لقد جدتم بالأموال من أجل الأقصى فاستوجبتم بديدنكم المعهود الشكر الذي أنتم دائما أهل له .... فأحمد الله على ذلك واسأل الله أن يتقبل قرابينكم وأن يربيها من فضله ..... وأسمحوا لي أن أجود بهذه الأبيات التي سبقتها عبرة ترقرقت من عيني لتشكر حسن صنيعكم لقصر باعي وقولي ...
ما بين مكة والمدينة أمة
.......... قرن الإله بها الهداية والتقى
أو ليس منها قد أتانا أحمد
.......... بمشاعل أجلت دياجير الدجى
لا زال ما بين البقيع وزمزم
........ خطوات طه والصحابة تقتفى
لله دركم كأن صدوركم
.......... مزنُ .. وكفكم به عقد الندى
لا غرو إن جدتم.. فتلك سجية
........ فالغيم قد جعلت لتروي من ظما
أخوكم : جمال حمدان
|