إلى جميع الإخوة بهذه الخيمة [[ والدومري خاصة ]] ....مع التحية ...!!
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
أخي الفاضل / الدومري ...... تحية طيبة
إخوتي الأفاضل .. في خيمة الأصدقاء والتعارف ...
في لحظات ( اليأس ) ربما نتخذ قراراًت نستطيع أن نؤكد لأنفسنا من خلالها أننا كنّا فيها على حق ...
ودائماً لن تجد من يتخذ قراراً إلا وهو مقتنعٌ تماماً بما اتخذه ...
وأنا هنا أشاركك ( أخي الدومري وبعض إخوتي الآخرين ) في أحزانكم وهمومكم ..
ومع ذلك أختلف معكم في بعض ما جاء في طرحكم ...
أخوتي الأفاضل .....
إفعلوا مثلما أقوم به أنا الآن ...
إرمِوا حبال خيالكم ... كل مساء
وازرعوا في القلب إخضراراً ....
وكونوا مثلي ....
اطرق باب الذاكرة ... وامسح عن وجهها تراب النسيان ...
أغافلها ... لتنتزع منها لحظات الفرح ...
بلمسةٍ أنيقة ...
لنسافر معها عبر أثير الأحلام ...
حين تتناثر ذرّات الصدى على أمواج الأثير ....
ولا تسألوني لماذا تجف ينابيع الدموع ... ؟؟
ولماذا الغيمة تنزف ... ؟؟
بل إسألوني عن اللحظة التي ( يغرق فيها ) الحلم ... في سماء الأوهام ..
لا تسألوني لماذا تسكن الحيرة بالأهداب ..؟؟
بل إسألوا العيون عندما تمتلىء منها الأحداق فتفيض بالأشواق ...!!
لا تسألوني لماذا تغتال ( الآهة ) ثواني الفرح ..؟؟
بل اسألوا الفرد منّاالذي يمد كفّه ( يطلب ما يجود به الأقحوان والضوء ) من شعره وخياله .. ليسبح في الذاكرة
وثقوا تماماً أيها الأحباب ...
أن الليل ومهما طال ..
ومهما غمّضت العيون ...
ومهما تململت القلوب ...
فإنها ستستدير يوماً ما إلى الخلف ...
لتنظر من ( بالباب )
ومن يطرق الباب ....
وعندما ينفتح ( الباب ) سيدخل ( الأمل )
وأنا مع الأمل الذي يوقظ الفجر ...
ويغلف الأيام مدى ...
وغماماً ينمو على ساعديه ... أجنحة الأمل ...
ولكل ذلك أيها الإخوة ... أقول ..
إنتظروا ...
وحتماً ( ستزول ) سحب الدخان السوداء ...
وسيبقى ( الأمل ) في سحابة بيضاء وغيمة ممطرة ..
تهمي رذاذ مطرها المنعش ... علينا
فيعود لخيمتنا ( إخضرارها ) الذي نعرف ...
ونعود ( كالبلابل ) بين أغصانها
ننشد هنا .... ونشدوا هناك
ودمتــــم ،،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
|