رام الله في 12 أكتوبر/ في حادث ينذر بإشعال أجيج الانتفاضة الفلسطينية مجدداً، اقتحم الشباب الفلسطيني مركز شرطة تابع للسلطة الفلسطينية في رام الله وقاموا بقتل جنديين إسرائيليين، فيما اختفى ثالث كان محتجزاً معهما.
وقد أدى الحادث إلى زيادة حدة التوترات في الأراضي الفلسطينية اليوم الخميس في الوقت الذي يحاول فيه كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة عقد اجتماع بين الفلسطينيين والإسرائيليين برئاسة أمريكية.
وقد حاولت الشرطة الفلسطينية منع المتظاهرين الفلسطينيين من الوصول إلى الجنديين الإسرائيليين، لكنهم فشلوا في ذلك، حيث تغلب عليهم المتظاهرون وتمكنوا من قتل الجنديين وألقوا بجثتيهما في الشارع، ولا يزال مصير الجندي الثالث مجهولاً.
وكان الجنود الثلاثة يرتدون ملابس مدنية وقبض عليهم بعد اكتشاف وجودهم في بلدة البيرة المتمتعة بالحكم الذاتي الفلسطيني.
وبعد وقوع الحادث أعلن الجيش الإسرائيلي أن الشرطة الفلسطينية احتجزت أربعة جنود إسرائيليين في رام الله.
في الوقت نفسه وردت تقارير عن وقوع اشتباكات ومواجهات بين القوات الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين من ناحية والمتظاهرين الفلسطينيين من ناحية أخرى في بيت لحم والخليل استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأطلق الجيش الإسرائيلي نيران الطائرات الهليكوبتر على المتظاهرين في بيت لحم. كما أحرق المستوطنون مسجداً في بلدة حوارة بالقرب من نابلس بالضفة الغربية واشتبكوا مع المتظاهرين مما أسفر عن إصابة ثمانية فلسطينيين على الأقل. naseej.news
صورللمتضاهرين.....
قصف اسرائيلي للسلطه في غزه ورام الله
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العضيم....