عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 08-03-2001, 09:36 AM
مستبصر مستبصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 180
Post

وهذا جزء مما كتبه مؤرخينهم عن جهاده
وما خفي كان أعظم

( هذه جزء من رسالة لي عبر البريد

.........إنَّ هذا الاستغراب مردُّه الجهلٌ بالعقيدة الوهابية وتاريخها، فالمنظِّر لهذا المذهب محمد ابن عبدالوهاب كان لا يتردد في لمز الناس بالشرك ليستحل بذلك دماء مخالفيه، حتى وصل به الحال إلى لمز سيدنا آدم عليه السلام وأمنا حواء عليها السلام بالشرك في كتابه (التوحيد)[1]، وقد مارس ذلك وبكل وقاحة ضدَّ المسلمين في جزيرة العرب لسفك دمائهم واستباحة أعراضهم ونهب أموالهم، وسنضرب على ذلك مثالاً مما دوَّنه الوهابية أنفسهم، فقد جاء في الصفحة (97) من كتاب أصدرته الحكومة السعودية بعنوان (تاريخ نجد) للشيخ حسين بن غنَّام[2] في جزأين الأول يستعرض فيه مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب والجزء الثاني يستعرض فيه حروب الوهابيين[3]، وأشرف على طباعة الكتاب الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ[4]. يقول الشيخ محمد بن عبدالوهاب: (إن عثمان بن معمَّر[5] - حاكم بلد عيينة - مشركٌ كافر، فلما تحقق المسلمون من ذلك تعاهدوا على قتله بعد انتهائه من صلاة الجمعة، وقتلناه وهو في مصلاه بالمسجد في رجب 1163 هـ) ويقول ابن بشر: (فلما سلَّم من الصلاة قام إليه من ذكرنا فقتلوه..)[6] وقد فعلوا ذلك من قبل مع (دهّام بن دوَّاس) حاكم الرياض بقرية العارض حيث أرسلوا إليه من اغتاله. هكذا يغتالون المسلمين حتى في المساجد! وكيف يكون حاكم العيينة هذا مشركا كافراً وهو المقتول غيلةً في مصلاه بالمسجد بعد أدائه صلاة الجمعة[7]؟! إن الجاهل من المسلمين يعلم أن المتهم بالردة عن الإسلام لا يقتل غيلة بل يستتاب، وكيف يصح أن يكون كافراً من قتل في مصلاه بالمسجد؟! ولم يكتف ابن عبدالوهاب بذلك بل (سار الشيخ رحمه الله تعالى – أي محمد ابن عبدالوهاب – إلى العيينة فأمر بهدم قصر ابن معمر فهدم)[8] ..........

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وهم أخي عبارة عن قطاع طرق في الماضي

تطوروا واصبحوا قطاع لطرق الاخرة أيضا

وصدق رسول الله عنما قال بها تسعة أعشار الفتن