[عمر الشادي]

الجمهورية التركية الحديثة او الجمهورية الحائرة نظرا لانقسام الصراع فيها بين دعاة التغريب ودعاة العودة الى الاصول

ويستطيع الباحث العودة الى اخطر المعاهدات تاريخيا في حق تركيا وهي معاهدة سيفرsevr وهي ضاحية من ضواحي باريس العاصمة الفرنسية عقب انتهاء الحرب العالمية الاولى وقد لحظت تقسيم تركيا الى مناطق نفوذ ايطالي (في انطاليا وامتداد الساحل الجنوبي)وبريطاني(في اسطنبول وضواحيها)ويوناني(بنقط استراتيجية في بحر ايجه) وفرنسي(جنوب شرق الاناضول امتداد الحدود مع العراق وسوريا) وارمني(في الشمال الشرقي من البلاد)في حين تنحصر الدولة التركية في انقره-رمز القومية-وضواحيها *وتعتبر* هذه المعاهدة هي الوثيقة الدولية الوحيدة للارمن ولم تكتمل فصولا حيث ان هذه المعاهدة لم يصادق عليها من قبل برلمانات الدول الموقعة.

هنا ابتدأ دور اتاتورك في تجميع الجيوش واستعادة الدولة في حدود انهيار السلطنة بالسياسة مع بعض الفرق وبالضغط العسكري مجبولا و بتنازلات اخرى

ثم قام "اتاتورك" بوضع اسس ستة لهذه الدولة عند التوقيع على معاهدة لوزان في العقد الثاني من القرن الماضي لتمثل الشرعية الدولية لتركيا الحديثة بمفاهيمها الحائرة

-*-واول هذه البنود هو ان تركيا جمهورية وبهذا انسلخت تركيا عن ماض مجيد عزت فيه بالاسلام

للحديث صلة ان شاء الله

------------------------------------- الشادي