عرض مشاركة مفردة
  #35  
قديم 07-02-2003, 03:27 PM
*اليشمـــك* *اليشمـــك* غير متصل
عـــابرة سبيـــل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 2,220
إفتراضي

السلام عليكم

تعقيب بسيط على بعض ماجاء في الرأي:

"وأصبح رجل اليوم يحمد الله على الزوجه الواحده إن وجدها يقبل يده ظهرالبطن "
وكذلك الحال مع المرأة .. وهذا إن دلّ على شيئ فعلى ضعف العزيمة لدى الكثيرين والكثيرات ..

"وأصبحت هي تتبطر عليه وتعيره بنقائصه"
وهو سبب رئيسي للطلاق المتفشي في هذا العصر.. فالمرأة لم تعد تلك الحيية الرقيقة التي تحرص على رضا الزوج... بل أصبحت كالمنافسة المتأهبة على الدوام! .. اختلت الموازين في آخر زمان!

"ولكن نزوة التعدد في هذا الرجل الحائر الضعيف لم تخمد فهي غريزة لا سبيل إلى دفعها "
ولن تخمد ابدا .. ومن الحمق أن نطالب الرجل بأن يكتفي بامرأة واحدة .. ولكن على الزوجة ان تكون جميع النساء في عين زوجها .. وهنا تكمن الصعوبة !

".. وهو يكتفي اليوم بإشباعها رمزياً "
هذه الجملة تعكس الواقع تماما .. فنرى الزوج يمشي بجوار زوجته (وقد يكونا حديثي العهد بالزواج) ولكنه لايغض بصره عن النساء الأخريات ويتأملهن كما لو كان يبحث عن عروس !!!

"ولكن المرأة الجبارة له بالمرصاد فهي تراقب التلفونات وتفتح الخطابات وتسجل المكالمات... "
تلك التصرفات وغيرها الكثير اشبه بالتحريين الذين يشكّون بشخص ما ولكنهم يحاولون كشفه متلبسا بالتهمة أو كشف دليل ما يدينه !!! ... أي أنه متهم في جميع الأحوال وتتم معاملته على هذا الاساس؟!!!
فبالله عليكم أية حياة تلك التي تعيشها الزوجة بهذا الأسلوب البوليسي! ..

"وعند اللزوم تمارس سلطاتها المطلقة تلقي بهدومه للخارج وتسمعه لواذع الكلم ،"
من تفعل هذا الفعل ليست امرأة على الإطلاق ... فمن اين لنا تلك التصرفات الرعناء التي لاتتناسب مع طبيعة المرأة وحيائها ! ... لابد أنه آخر زمن بالفعل!

"وصاحبات المال المشاركات في المصروفات أصبحن يعطين أنفسهن حقاً مماثلاً فيكون لها زميل عمل ومستشار مشاكل ومنشط لغرائزها وشاعر معجب"
هذا من حقهن بالفعل .. ولكن ليس لأنهن مشاركات في الدخل .. بل لأنهن زوجات! .. والرجل أيضا له نفس الحق في المعاملة من قِبل زوجته .. فالحياة الزوجية مودة وتراحم وحب ...! .. وما أن يصبح المال هو المسيطر على الأوضاع والمحدد للعلاقات والمشكّل لها ... تحل الكارثة على الزوجين وتصبح الحياة قاسية جافة!..

"ومن رأئيي.. لهن العذر في هذا الجبروت فالواحدة أصبحت تحمل وتلد وترضع وتعمل وتنفق على البيت وعلى الزوج فماذا أبقى الرجل لنفسه سوى التلقيح، وهي وظيفه يمكن أن يحل فيها أي رجل مكان رجل وهي في مجملها دقائق ولا يمكن تقويم حياة بهذه الدقائق!!!! "
صاحب (أو صاحبة) الرأي يتحدث عن الولادة والحمل والرضاعة وكأنها تفضّل من المرأة وكرم ومَن! وكأنما أصبحت هذه الأمور حِملاً على المرأة في هذا العصر !!! .. تلك هي مصيبتنا .. أننا أصبحنا نعتبر الحمل والولادة والتربية عبئا إضافيا في حياتنا العملية.. بالرغم من أنها المسؤولية الأساسية التي تاتي في المقام الأول قبل كل شيئ .. وأيُ أمرٍ يعترضها أو يؤخرها يصبح ثانوياً .. كما انه ليس من المفترض ان تعمل الزوجة .. بل إنه لا يجوز لها ذلك وزوجها عاطلٌ عن العمل على الرغم من قدرته على العمل .. لذلك لايحق لها بعد ذلك أن تشتكي من امر هي قد فرضته على نفسها ولكن الله عز وجل أعفاها منه !!!

سبحان الله .. لابد انهن نساء آخر الزمان .. ورجاله!!!!!!

تحياتي للجميع
ملاحظة: أختي بريق لعلكِ تخبريننا مَن كاتب الرأي أعلاه ؟
__________________






الرد مع إقتباس