عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 21-08-2002, 04:45 PM
محمد الشنقيطي محمد الشنقيطي غير متصل
شاعر
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 289
إفتراضي شكرا لكم جميعا


*

هذا السلاف ( صغيرنا) ما أعذبا
سيان ِ إيجازا بهِ أو أطنبا

هذا و أشكرُ منهُ وارفة ً همتْ
فاخضرَّ فدفدُ كانَ مَحلا ً مُـجدبا

و إلى نوال الشكر مني صادقًا,
بعدَ التحيةِ جاءَ يرغبُ مطلبا

في أن تجهزَ لي مقصـًا فارهـًا
و تقصَّ عني ما أثار و أغضبا !!

هذا و تحملُ لومَ كلِّ مؤنـِّـب ٍ
كرَمًا و تحملُ ما عليَّ ترتبا

هذا و تصرفُ كل مخبول ٍ أتى
من خلفِـهِ أمثالهُ عدَّ الدَّبا

عن خيمةٍ معروفةٍ بجذورها
و تحيلُ لي من كانَ جـِـدُّ مؤدّبا

***

و النورُ من ( زين ٍ ) أضاءَ خيامنا
لمـّا أتىَ سطرًا بـِـجَـهْـدِ الكهربا

تيارهُ عال ٍ لذاكَ يسُـدُّنا
منهُ القليلُ و لو أفاضَ لأكـْرَبـا

***

لمحمدٍ - بالباء ِ مُـيـِّـزَ دوننا -
شكرًا جزيلا ً ما أبانَ وَ أعْرَبا

فبهِ العَروضُ معَ البيان ِ بسيطة ٌ
و بغيرهِ عَـيَّـتْ و عزّتْ مركبا

****

هذا و للعمر ِ المطير ِ تحيتي
و أقول : لا تخشَ الرقيبَ المُـتـُـعَـبا

فأنا الرقيبُ مراقـَـبٌ من داخلي
من خارجي من صاحبي ومنَ الـظــُّـبا !!

و من الظـِّـبا و منَ الكراسي حولنا
حتـى الورودَ أظنها ليَ مَـقــْـلـَـبا

عطـفٌ عليكَ على الغـَـثاثـَةِ مُصْـلـَتٌ
و أذودُ عن حوض ِ العروبةِ و الإبا

و أنا العطوفُ على الشباب ِ برحمةٍ
لكنني أعطي الزمامَ مُجرّبا

***

يا أحمدِ الترحال ِ جئتَ مُكرَمـًا
فحللتَ قلبـًا و الهوىَ و الغاربا

أما سؤالكَ في الرقابةِ هاهنا
فأنا لها قولا ً مفيدًا صائبـًا

في عالمي كلٌ عليهِ رقابة ٌ
فهل ِ الخيامُ إذا لتتركَ واجبا!؟

فلذاكَ قررتِ الخيامُ رقابة ً
عندَ الصرامَةِ لا تغيثُ الصاحبا

هذا فجئتُ و لي وسائلُ جمة ٌ
أسدٌ عليكَ و في النوائبِ هاربا !

*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
الرد مع إقتباس