عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 18-07-2004, 05:14 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

( 4 )


( مقاومة وطنية أم ارهابيين عرب ؟؟!! )


يكتب( الشيخ أبو أنس الشامي ) ، عن مآثر وبطولات رفاقه من ( المجاهدين العرب ! ) في الفلوجة الباسلة !! أثناء المعارك السابقة ، التي دارت بينهم وبين القوات الأمريكية ، ومن خلال ما سطـّره .. يتضح كم كانت (( المقاومة في الفلوجة )) وطنية وعراقية مئة في المئة ، كما يدّعي الكذابون والمنافقون .. !! .

وربما نظرة سريعة على قائمة أبطال المقاومة العراقية في الفلوجة !! ، وكما ذكرها الشيخ ، تكشف عن حقيقة جنسية أفرادها ، ومرجعيتهم الوطنيـة !! :
(( البطل أبو ثابت من اليمن ! ، أصيب وأغمي عليه ولم يفق الا في بغداد ومازال يعالج من جراحه !! )) .
(( وأصيب أيضا أبو حمزة الفلسطيني ! ونقل الى المستشفى .. )) .
(( و أبو المرضية اليماني ! ، ليثٌ هصور دقيق الجسم صغير الحجم ويخيل لك إذا لمحته أنك تستطيع حمله على كفك من غير عناء .. )) .
(( و أبو محمد اللبناني ! )) .
و (( أبو حفص الليبي )) .
(( و أبو ناصر الليبي ! بطل ألبي كي سي )) ..
(( وفي حي نزال نفر الأخوة من مكانهم بقيادة الأخوين أبي هاجر وأبي عائشة السوريين وكانوا نحواً من عشرين مجاهداً !!! )) ...

وكثيرون غيرهم ، والقائمة طويلة : (( بطل الجولان وقائده أبو خطاب الحطاب ، يساعده البطلان أبو عمار السوري ، وأبو ابراهيم المصري !! ، وهما من أعمدة المعركة وفرسانها .. وانضمت إليهم سريعاً مجموعة عبد العزيز وهم نحو 7 إخوة من الجزيرة والكويت وليبيا !! أسود هزابرة في الحروب جبابرة لا يخشون الموت ولا البرابرة. وكانوا قد قدموا من بغداد إمداداً لإخوانهم وإرصاداً للعدو )) ..


وهنا سؤال يطرح نفسه : لماذا كان البعض ، يدافع عن عراقية هذه ( المقاومة ) ، ويتستـّر على جرائمها بحق الأبرياء ، بل ويحرّضها بنذالة منقطعة النظير ، على قتل العراقيين ( الخونة والعملاء !! ) ، ويطعن في نزاهة وانتماء وشجاعة الأكثرية الساحقة من العراقيين ؟!!

وعلى ماذا كانت تراهن هذه الشرذمة الحاقدة ، بوقوفها ضد أبناء الشعب العراقي ، وقواه الوطنية ؟

والى أي مـدى كانت سيطرة المقاتلين العرب على الفلوجة ؟؟

هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة !




يتبــع ...
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )


(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))