تحويل هذا إلى مسار آخر ، يصبح فيه : العدو هــم أهل الجهــأد ، والصراع الشرعي معهم لا مع الصليبين ، ويُعلن فيه ـ كما يقول الصليبيون سواء ـ أن المعركة مع "الإرهاب" هي الأهــمّ والأوْلى ، و أما ما يجري على الأمّة فيما وراء هذا فلا يعنينا ، فاحتلال فلسطين شأن فلسطيني ، واحتلال العراق شأن العراقيين ، واحتلال أفغانستان شأنهم هم ، وأما ما يفرضه الصليبيون من إفساد في ديننا في بلادنا ، فسينظر فيه " ولي الأمر " بما تقتضيه " المصلحة " !! ثم كلّما نصر الله المجاهدين على الصليبين في واقعة ، اشمأزت قلوب هؤلاء الطواغيت ، وأعادوا حملة مكافحة " الإرهاب والتكفير " جذعة ، وأقحمونا معهـــم في هذه البدعة ، كأنهم يخشون من تعاطف المسلمين مع الجهاد والمجاهدين !!
و هذا ما يساهم فيه البعض هنا للأسف.